أيد مجلس قضاء الجزائر, اليوم الأحد, الأحكام الابتدائية الصادرة في حق المتهمين في قضية الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، والذين تمت متابعتهم على خلفية عودة باخرتين تابعتين للشركة شبه فارغتين من مرسيليا إلى الجزائر.
وقد تم تأييد الأحكام الصادرة في حق كل من المدير العام السابق للشركة، كمال اسعد (6 سنوات حبسا نافذا) والمدير التجاري السابق، كريم بوزناد (5 سنوات حبسا نافذا) ورئيسة خلية تطوير أنظمة الإعلام الآلي السابقة، فاطمة لعيمشي (عام حبسا غير نافذ)، فيما تم تبرئة كل من رئيس دائرة الشحن سابقا، كمال ايداليا ونائب المدير العام السابق, شريفي إقبال.
وقد تم متابعة هؤلاء على خلفية عودة باخرتين تابعتين للشركة شبه فارغتين من مرسيليا نحو مينائي سكيكدة والجزائر العاصمة بتهم تتعلق بالتبديد العمدي والاستعمال على النحو غير الشرعي لممتلكات وأموال عمومية واستغلال النفوذ وإساءة استغلال الوظيفة والإثراء غير المشروع.
وأعلنت الشركة الوطنية للنّقل البحري للمسافرين، عن إلغاء العديد من رحلاتها التي تربط بين الجزائر وفرنسا، حيث أشارت في بيان لها إلى أنه تقرر إلغاء رحلة سكيكدة ـ مرسيليا المقررة في 29 ماي الجاري، على متن باخرة "الجزائر 2" ورحلة الجزائر ـ مرسيليا المبرمجة في 1 جوان الداخل، على متن باخرة "باجي مختار 3".
كما تقرر إلغاء رحلة مرسيليا ـ سكيكدة المقررة في 5 جوان الداخل، على متن "الجزائر 2". وفي حين أكدت الشركة سعيها إلى إعادة جدولة الرحلات الجديدة في أقرب وقت ممكن، مع إبلاغ المسافرين المعنيين بالمواعيد الجديدة عبر الرسائل القصيرة أو البريد الإلكتروني. أشارت إلى أنه بإمكانالمسافرين الذين حجزوا استرداد مبلغ تذكرتهم أو تعديله مجانا لرحلة أخرى.
التحرير
Comments