top of page

الجزائر تتراجع في التنصيف الدولي لحرية التعبير و"الامنيستي" تطلق حملة للافراج عن الصحفيين السجناء

أطلقت منظمة العفو الدولية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة اليوم الأربعاء 03 ماي، حملة توقيع للمطالبة بإطلاق سراح الصحفي إحسان القاضي .الذي يقضي ليلته الـ 123 في السجن.


وقالت المنظمة، أنها ستواصل التعبئة من أجل إطلاق سراح إحسان وجميع المعتقلين لمجرد التعبير عن آرائهم، داعيتا للتوقيع على العريضة للمطالبة بالإفراج عن إحسان القاضي وإنهاء الرقابة والقمع الموجه ضد وسائل الإعلام المستقلة والصحفيين في الجزائر.


يأتي هذا في وقت، برمج فيه مجلس قضاء الجزائر برمجة استئناف محاكمة الصحفي إحسان القاضي يوم 21 ماي المقبل في القضية المتعلقة بالتمويل الأجنبي.


ويتابع القاضي في هذا الملف بتهمة وحيدة تتعلق بالتمويل الأجنبي وفقًا للمادة  95 مكرر من قانون العقوبات التي تعاقب "بالسجن من خمس إلى سبع سنوات وغرامة من 50 ألف دينار إلى 70 ألف دينار جزائري، كل من يحصل على أموال أو هدايا أو امتيازات للقيام بأعمال من المحتمل أن تضر بأمن الدولة".


وكان الصحفي قد اعتقل من بيته ليلة 24 ديسمبر الماضي، ووضع تحت النظر، وتلا ذلك تشميع فوري لمقري وسيلتي الإعلام "راديو م" و"مغرب إيمرجان" مع مصادرة العتاد، وهو ما اعتبره أمرًا مخالفًا للقانون.

وينتظر أن يسبق محاكمة القاضي، برمجة البرلمان الأوربي لجلسة حول واقع حرية الصحافة في الجزائر وقضية إحسان القاضي مدير موقعي "راديو أن" و"مغرب إميرجون".


وسيتم تنظيم هذه الجلسة، وفق ما أورده موقع البرلمان الأوربي، في جلسة علنية مقررة يوم 10 ماي القادم، بداية من الساعة الواحدة بعد الزوال، وذلك بمبادرة من نواب تحالف النواب الخضر والأوربيين.


من جهته، سجل حرية التعبير في الجزائر، تراجعا في التصنيف الدولي لمنظمة مراسلون بلا حدود، مرتبتين مقارنة بالعام الماضي لتصبح في المركز 139 عالمياً.



التحرير


 
 

Kommentare


bottom of page