قضت محكمة الجنايات الاستئنافية للعاصمة، أمس الأربعاء، بثلاث سنوات سجن نافذة ضد معتقلي الرأي مراد شعبان، مجيد بن طالب، ومحمد خديم، و 20 عاما غيابيا ضد نورالدين أعراب، منير بوتقرّابت. فيما تمّت تبرئة عبدالرحمن فرندي الغير موقوف.
وهذا بعد ان التمست النيابة 12 عاما سجنًا ضد معتقلي الرأي، و 20 عاما ضد الغائبين، المتابعين بتداعيات المادة 87 مكرر من قانون العقوبات المثيرة للجدل، عن مزاعم علاقتهم بحركة الماك الانفصالية المصنفة في قائمة التنظيمات الارهابية من طرف النظام الجزائري.
وقضت المحكمة الابتدائية بعقوبة خمس سنوات سجن نافذة” ضد بن طالب مجيد ومحمد خديم . و”بـ ثلاث سنوات سجن نافذة” ضد شعبان مراد. و”البراءة” ضد الناشط عبدالرحمن فرندي.
للتذكير، فقد قضت المحكمة الجنائية الابتدائية بالدار البيضاء ، بالجزائر العاصمة ، ليلة 28 إلى 29 نوفمبر 2022 ، على معتقل الرأي ، مجيد بن طالب ، بالسجن 5 سنوات. وثلاث سنوات سجنا نافذة ضد معتقلي الرأي، محمد خديم ومراد شعبان. و 20 عاما سجنا ضد كلّ من نورالدين أعراب ومنير بوتقرَابت.
وطلب ممثل الوزارة العامة:
• الحبس 20 سنة لسجناء الرأي، مع حرمانهم من حقوقهم المدنية والسياسية لمدة 10 سنوات: بن طالب مجيد ، شعبان مراد وخديم محمد.
• الحكم بالسجن 10 سنوات وسقوط حقوقه المدنية والسياسية لمدة 5 سنوات بحق فرندي عبد الرحمن الذي لم يكن رهن الاعتقال.
• الحد الأقصى لعقوبة المتهمين المتغيبين عن الجلسة، وهم أعراب نورالدين وبوتقرّابت منير.
التحرير