
بعد عرض قصته على فضائية محلية، انطلقت حملة إنسانية على شبكات التواصل لجمع المبلغ المطلوب لإعادة البصر لصهيب كفايفيّة ، شاب جزائري في العشرين من العمر.
حظيت قصة الشاب الجزائري صهيب كفايفيّة، التي رواها على قناة فضائية جزائرية، بتفاعل كبير على شبكات التواصل ووسائل الإعلام، بعدما فقد بصره جراء اعتداء من أصدقائه الذين دعوه إلى ارتشاف فنجان قهوة في إحدى مقاهي ولاية قالمة شرقي الجزائر.. .
وجاء في تفاصيل القصة التي رواها صهيب كفايفيّة "عندما وصلت إلى المقهى جلست قليلا مع الصديقين ثم ما لبثا أن غادرا، بعدها وصل صديق آخر وفجأة رمى كمية كبيرة من ماء النار على وجهي وأطرافي، فسقطت على الأرض ورحت أصرخ محاولا حماية وجهي وعيني".
واسترسل صهيب "احترق وجهي قليلا لكن الضرر الأكبر كان على عيني، في البداية كنت أبصر قليلا لكن اليوم فقدت البصر تماما"، وتحوّل لون عيني صهيب من الأسود إلى الأخضر جراء ذلك الحريق.
وأرجع صهيب السبب إلى "الغيرة"، وقال في هذا السياق "الشاب الذي رمى علي ماء النار يحقد علي.. لقد كان يدرس معي في المدرسة لكنني لم أكن أتصوّر بأن الأمور قد تصل إلى هذا الحدّ.. إنه مجرم هدّد كثيرين قبلي واعتدى عليهم، هو مسبوق قضائيا".
بعد عرض قصته ، انطلقت حملة إنسانية على شبكات التواصل لجمع المبلغ المطلوب للعملية الجراحية. ووجه ناشطون دعوات إلى الرئيس عبد المجيد تبون وإلى عموم الشعب لمساعدة صهيب على إجراء العملية في إسبانيا قبل تاريخ 28 نوفمبر.، خصوصا وأنه من عائلة فقيرة لا تستطيع توفير المبلغ المطلوب لإعادة البصر لابنها.
كما أعلن محامون تكفلهم بقضية صهيب، الذي دعا العدالة إلى الوقوف معه من أجل الدفاع عن حقه ومحاسبة المعتدي ومعاقبته.
التحرير