أفاد تقرير حديث، أصدرته الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية، أن الجزائر تكون قد رحّلت، أكثر من 9 آلاف مهاجر ينحدرون من حوالي عشر دول أفريقية إلى شمال النيجر، وذلك منذ شهر جانفي الماضي.
وذكرت وكالة "فرانس برس" إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمة الدولية للهجرة أفاد بأنه "منذ بداية العام، علِق أكثر من 9 آلاف مهاجر منكوب رافقتهم الجزائر إلى الحدود في أساماكا"، وهي مدينة تقع في منطقة أغاديز الصحراوية النيجرية المتاخمة للجزائر.
وبحسب السلطات الإقليمية في أغاديز، وصل إلى أساماكا منذ بداية العام 9192 مهاجرًا، هم 8828 رجلًا و161 امرأة و 152 فتى و51 فتاة، ينحدر معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما تسبب في "وضع إنساني حرج"، وفق التقرير.
وأشار مراسلو وكالة "فرانس برس" في أساماكا إلى أن مركز العبور الذي تديره المنظمة الدولية للهجرة والمكتظ باللاجئين، عاجز عن رعاية جميع المهاجرين الذين يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر، دون إمكانية العودة إلى بلادهم وفي ماي، استفاد 1446 مهاجرا من رحلات العودة إلى بلدانهم، وفق ما أكدت الوكالة الأممية.
في مقابلة مع مجلة "جون أفريك"، اعتبر رئيس النيجر محمد بازوم في نهاية ماي أن موجات الإعادة القسرية لمهاجرين من غرب أفريقيا "الذين لم يدخلوا الجزائر عبر النيجر" بأنه أمر "غير مقبول".
التحرير