top of page

الجزائر/فرنسا: الذاكرة والتأشيرات وتعزيز التعاون العسكري والأمني على طاولة المشاورات السياسية


ضمن فعاليات اليوم الثاني من زيارة قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أول سعيد شنقريحة إلى باريس، وهي الأولى لمسؤول عسكري بهذا المستوى منذ 17 عاما، وقّعت قيادتا الجيشين الجزائري والفرنسي، الثلاثاء، "ورقة طريق مشتركة" لتعزيز التعاون العسكري والأمني وفق بيان لوزارة الدفاع الجزائرية. فيما عُقدت يوم الأربعاء، الدورة التاسعة للمشاورات السياسية بين الجزائر و فرنسا برئاسة عمار بلاني الأمين العام لوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، ونظيرته الفرنسية آن ماري ديسكوتس، التي تجري زيارة للجزائر.


أفادت وزارة الدفاع الجزائرية بأن وزير الجيوش الفرنسية "سيباستيان لوكورنيه" استقبل الفريق أول "سعيد شنقريحة" في مقر الوزارة، الثلاثاء، بحثا على "السبل الكفيلة بتعزيز التعاون العسكري والأمني ليتكلل الاجتماع بالتوقيع على ورقة طريق مشتركة". ولم يتضمن البيان الجزائري أي تفاصيل بشأن مضمون هذه الورقة.


فيما التقى سعيد شنقريحة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين، وسلمه رسالة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.


وفي المقابل عُقدت يوم الأربعاء، الدورة التاسعة للمشاورات السياسية بين الجزائر و فرنسا برئاسة عمار بلاني الأمين العام لوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، ونظيرته الفرنسية آن ماري ديسكوتس، التي تجري زيارة للجزائر. ناقش الطرفان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.



تناول اللقاء “أبعاد العلاقة الثنائية بين الجزائر وفرنسا، ولا سيما البعد الإنساني. مع التركيز بشكل خاص على القضايا المتعلقة بالذاكرة، وتنقّل الأفراد، وهو ما يشكّل علامات حقيقية لهذه العلاقة”.


وحسب بيان للخارجية، تأتي هذه الدورة من المشاورات السياسية بين الجزائر وفرنسا “في إطار تنشيط آليات التعاون الثنائي، وفقا لإعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة بين البلدين”.


“وجرت أعمال هذه الدورة في سياق خاص، تميز بالتحضير للزيارة القادمة التي سيجريها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى فرنسا”حسب بيان الخارجية . كما تسبق الدورة “عقد اللجنة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية المشتركة (كوميفا) في الأسابيع المقبلة”.


كما تم الاتفاق على “التعامل مع موضوع الذكرى في إطار قراءة موضوعية وصادقة. إذ وتعهّد الجانب الفرنسي في هذا الصدد بالإسراع في عملية إعادة المحفوظات، ومعالجة مسألة مواقع التجارب النووية” يقول بيان الخارجية.


وكشفت مشاورات الجانبين عن “توافق في وجهات النظر حول سبل ووسائل رفع مستوى التعاون، وتوطيد الإطار القانوني الثنائي”.


وحلت الأمينة العامة لوزارة الخارجية الفرنسية آن ماري ديسكوت يوم الثلاثاء بالجزائر، على رأس وفد من عدة قطاعات في زيارة تهدف لبحث فرص تعزيز التعاون بين البلدين. وقالت آن ماري ديسكوت إن زيارتها إلى الجزائر مع وفد من عدة قطاعات، جاءت من أجل تعزيز التعاون، وتطوير الشراكة بين البلدين في مختلف القطاعات.

11 vues

Comments


bottom of page