اصدرت محكمة تيزي وزو اليوم، قرار يقضي ببراءة الناشط السياسي رشيد نكاز في قضية تعود لما قبل الحراك، تتعلق بوقائع شراء جهاز اتصال لاسلكي يعود تاريخه إلى مارس 2015، حيث اتهمته الجمارك الجزائرية بالتهريب.
وقال نكاز في منشور له على الفيسبوك، إنه حضر المحاكمة وأجاب على أسئلة القاضي على الرغم من الأمراض العديدة التي يعاني منها.
وذكر رشيد نكاز أنه قام شراء جهازي الاتصال هاتين على موقع إلكتروني - بمبلغ 112 يورو (فاتورة) - من أجل البقاء على اتصال مع سائقه ومرافقته الطبية خلال المسيرة الطويلة مشياً على الأقدام لوقف استخراج الغاز الصخري، على بعد 1255 كم بين تيزي وزو ولاية عين صالح، وهي المسيرة التي قام بها في 28 يومًا مع 5 مشاركين بين 21 آذار/مارس و18 نيسان/أفريل 2015.
وأبرز أنه اضطر لذلك، ففي مقطع طوله 400 كيلومتر بين المنيعة وعين صالح، لم يكن هناك اتصال هاتفي تقليدي ممكن في ذلك الوقت.
وعبر نكاز عن أمله في أن يستفيد المعتقلون الآخرون والمتهمون الأبرياء من نفس الحكمة والتسامح في محاكم بلدنا الغالي.
وكان الناشط السياسي رشيد نكاز الذي أعلن اعتزاله العمل السياسي قد غادر نحو إسبانيا في 4 نيسان/أفريل بعد أكثر من 1200 يوم قضاها في الجزائر ممنوعا من السفر.
التحرير