أدانت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر، يوم أمس الأربعاء، علي غديري المرشح الرئاسي والعسكري السابق، بعقوبة 6 سنوات سجنا نافذا، مع حرمانه من حقوقه السياسية والمدنية والترشح للانتخابات لمدة 10 سنوات.
بعد أن قضى 4 سنوات كاملة في السجن، يجد على غديري نفسه أمام حكم قضائي جديد يرفع مدة عقوبته إلى 6 سنوات سجنا نافذا، الأمر الذي تسبب في صدمة لدى أنصاره وعائلته.
وتوبع غديري بتهمة "المشاركة في وقت السلم في إضعاف الروح المعنوية للجيش"، وهي التهمة التي ظل يصر على إنكارها معتبرا أنها تسيء لسمعته وتاريخه وتهمة أخرى تتعلق بتسليم معلومات إلى عملاء دولة أجنبية تمس بالاقتصاد الوطني والتي ألغيت لاحقا.
التحرير