top of page

العفو الدولية تدعو السلطات الجزائرية لإطلاق سراح نشطاء الطائفة الأحمدية


دعت منظمة العفو الدولية ، السلطات الجزائرية، إلى إخلاء سبيل ثلاثة نشطاء من مذهب الديانة الأحمدية، تم ايداعهم السجن يوم 20 سبتمبر المنصرم، بتهم الإساءة للدين الإسلامي والنشاط في جمعية غير مسجلة ومعتمدة. حيث أجلت محكمة استئناف بجاية اليوم ، محاكمة 18 منهم، مدانون بعقوبة ستة أشهر حبس نافذة، مع رفض طلب الإفراج عن ثلاثة منهم تم ادانتهم بعقوبة عام حبس نافذة.

وقالت آمنة القلالي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية “إنَّ احتجاز أو محاكمة هؤلاء الأشخاص بسبب معتقداتهم الدينية هو استهزاء بالعدالة. ويجب السماح لهم بممارسة شعائرهم الدينية سلميًا دون التعرض لخطر الترهيب أو الانتقام من جانب السلطات”.


أتباع الأحمدية (وهو المصطلح الذي تم تبنيه في إشارة إلى أحد أسماء محمد وهو أحمد) يعرفون باسم "المسلمين الأحمديين" أو "الأحمديين" ببساطة.


يشدد الفكر الأحمدي على الاعتقاد بأن الإسلام هو الوحي النهائي للبشرية كما أوحي لمحمد وضرورة استعادته إلى "شكله الأول الحقيقي الذي ضاع عبر القرون" وفقا للأحمدية.


يعد الأحمديون أنفسهم مسلمين، يؤمنون بالقرآن وبأركان الإيمان جميعها: بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالبعث والحساب، وبأركان الإسلام كلها، وبأن من غير شيئاً فيها فقد خرج من الدين.



نسرين خليفي




6 vues0 commentaire

Comments


bottom of page