
وقعت المناضلة في حزب الحركة الاجتماعية الديمقراطية المُجمّد، مسعودة شابلة، على محضر تبيلغ، لدى مصالح أمن جسر قسنطينة بالجزائر العاصمة، من أجل المثول ، أمام الفرقة الجنائية لدى مديرية الشرطة القضائية لأمن ولاية برج بوعريرج، تنفيذاً لإنابة قضائية صادرة عن وكيل الجمهورية لدى محكمة البرج.
وهو القرار الذي علّق عليه، زوجها المعارض السياسي ومعتقل الرأي السابق، فتحي غرّاس، بالقول أن " النظام يحارب بجهد ومثابرة كل مظاهر الشجاعة والإلتزام السياسيين، ومظاهر الإخلاص للوطن وللناس وللقيم وللمثل الأخلاقية العليا التي ورثناها من تاريخنا المقاوم".
مضيفاً أنه " وكم سيكون شرسا في ردود أفعاله إن كانت المرأة هي الحاملة لكل هذه الصفات؛ لذلك فإنه لم يتردد في التنكيل بالحبس والمتابعات القضائية بالمناضلات والناشطات السياسيات منذ أن جسد الشعب الجزائري والجزائريات على وجه الخصوص هذه القيم والمثل ابتداء من 22 فبراير 2022".
وغرّد فتحي غراس على الفايسبوك قائلاً "مسعودة شبالة ،المرأة المناضلة ، يصلها استدعاء تعسفي من الشرطة القضائية بولاية برج بوعريريج في سياق السياسة القمعية المنتهجة من قبل السلطة الحالية، إنه يفعل كل هذا، لأن الشعب المسيس والمرأة المسيسة يخيفان النظام ؛ لذا فإنه يريد اجتثاث السياسة من أدمغتنا بكل الوسائل ، وخاصة إذا ما اشتغلت تحت عناوين الحراك الثوري".
خاتماً أن " النظام يريد أن يرى الخوف والاستسلام واللامبالاة و الأنانية و الانتهازية تلتهم عقول الجزائريين لأنه متفوق في امتلاك هذه الصفات التي ينبذها الشعب الجزائري".
التحرير