أثار سجن صحفي يومية "الشروق" بلقاسم حوام، على خلفية مقال حول تصدير التمور الجزائرية، تساؤلات جوهرية وسط الأسرة الصحفية، أبرزها: هل يصح سجن الصحفي على خلفية كتاباته من حيث المبدأ ومن حيث القانون؟
كما دعت كل من الفيدرالية الدولية للصحفيين ومنظفة العفو الدولية ، للإفراج الفوري، عن الصحفي بلقاسم حوام، الذي سجن الخميس المنصرم على خلفية مقال صحفي، حول وقف تصدير التمور (دقلة نور) الى الخارج.
ودعت منظمة العفو الدولية بالجزائر السلطات الجزائرية إلى التوقف عن محاكمة الصحفيين، فيما أعربت الفيدرالية الدولية للصحفيين في بيان له عن قلقه الشديد إزاء وضع الصحافة في الجزائر ، مطالبتا السلطات الجزائرية بحماية حرية الصحافة والسماح لوسائل الإعلام بالعمل دون قيد وخوف من الإنتقام.
وقال أمين عام الفيدرالية الدولية للصحفيين،أنطوني بيلانجي، إن " بلقاسم حوام قام فقط بعمله الصحفي بما تقتضيه المصلحة العامة ويحقق مبدأ حق الجمهور في المعرفة" ، مشيرًا إلى أنه "يجب على السلطات تسهيل الوصول إلى المعلومات".
وذكرت أمنستي في تغريدة لها على تويتر أنّ وضع الصحفي بلقاسم حوام رهن الحبس الاحتياطي، إجراء مخالف للدستور الذي يضمن حرية الصحافة ويلغي تجريم المخالفات الصحفية في الجزائر وفقًا للمادة 54 من الدستور.
منصف ابراهيم
Comments