وافق القضاء الإسباني، على طلب عائلة سليمان قيز المواطن الجزائري المقتول في إسبانيا، بتسليم الجثة إليها والترخيص بدفنها بعد 5 أشهر من الانتظار.
وذكرت صحيفة هيرالدو الاسبانية، أن قاضي محكمة سرقسطة قرر منح موافقة لعائلة الضحية لدفنها بعدما بقيت منذ فيفري الماضي تنتظر على مستوى مشرحة معهد الطب الشرعي بأراغون، وهو الوقت الذي يستغرقه مختبر الطب الشرعي وأطباء التشريح لإعداد تقاريرهم الخاصة.
وكانت أسرة المتوفى تطالب طوال هذا الوقت بجثة الشاب حتى يتمكن من دفنه في الجزائر موطنه الأصلي، إلا أن ضرورة كشف ملابسات مقتله ماكانت تحول دون تسليم الجثمان لأقاربه.
وتعرض سليمان قيز للقتل على يد زوجته ناتاليا في المبنى الذي يسكنه في شارع مدريد في سرقسطة، وتوجد زوجته حاليًا رهن الحبس الاحتياطي منذ 5 فيفري 2023.
ووفق الصحيفة، كانت العلاقة بين الجزائري وزوجته الإسبانية سيئة، لكن لم يتم تقديم شكوى بشأن سوء المعاملة بين الزوجين. كما أنهما كانا يتعاطيان المخدرات، الأمر الذي غالبًا ما أثار خلافات بينهما.
ونفت الزوجة في البداية أمام المحققين أن تكون القاتلة وقالت إن سليمان أصيب جراء سقوطه في ردهة المنزل كما زعمت أنه طعن نفسه عن قصد قبل أن تتحدث عن إصابة عرضية.
لكن الشرطة اشتبهت فيها، وبعد تفتيش الشقة تم العثور على السكين الذي استخدمته لقتل سليمان وباقي القرائن، ليتبين من تقارير الطب الشرعي أن الرجل توفي نتيجة نزيف بعد إصابة في القلب.
التحرير
Comments