top of page

القمة العربية: وزير الخارجية "رمطان لعمامرة" يتسلم الرئاسة الدورية من نظيره التونسي "عثمان الجرندي"


تسلم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الرئاسة الدورية للقمة العربية في دورتها الـ31 من نظيره التونسي عثمان الجرندي اليوم السبت في الجزائر العاصمة خلال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المزمع عقدها مطلع نوفمبرالمقبل.


وفي اجتماع لهم في مارس الماضي بالعاصمة المصرية وافق وزراء الخارجية العرب وقتها على مقترح جزائري بعقد القمة العربية المقبلة يومي الأول والثاني من نوفمبر القادم في الجزائر.


قمة "لم الشمل" هكذا أرادت الجزائر أن تُسمي القمة العربية التي تستضيفها بداية الشهر المقبل، بعد غياب، وتوقف عامين عن الانعقاد خلال جائحة كورونا.


وتخصص أشغال اليوم لاعتماد مشروع جدول أعمال القمة والنظر في مشاريع القرارات، فيما يتم عقد جلسة تشاورية في اليوم الثاني الذي من المرتقب أن ينتهي بنشاط ثقافي.


ما بين التفاؤل والتشاؤم، تستعد الجزائر لاحتضان القمة:


أول المخاوف التي أسهمت في تراجع الرهانات هو غياب العديد من الزعماء العرب عن القمة. و حالة الاستبشار في أن تكون القمة العربية في الجزائر محطة مهمة لتحقيق "انفراجات"، وفي مقدمتها إنهاء القطيعة بين الجزائر والمغرب، ثم البناء على المصالحة الفلسطينية التي رعتها الجزائر، وتوجت بإعلان باسمها، ومع ذلك فإن المخاوف لم تتبدد، والتوقعات أن الأزمات شائكة جدا، وقمة الجزائر مهما حاولت شق الطريق، فإن الألغام متعددة، وإزالتها مهمة صعبة جدا.

9 vues0 commentaire
bottom of page