اقر العاهل المغربي الملك محمد السادس، يوم أمس الاربعاء، رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في المملكة، على غرار رأس السنة الهجرية والميلادية، وفق ما جاء في بيان الديوان الملكي المغربي.
وأكد البيان أن "القرار يأتي تجسيدا للعناية الملكية بالأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية"، كما أنه " يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية".
في بيان لها عبرت الحركة الشعبية، عن فخرها واعتزازها بالقرار الملكي التاريخي والحكيم، واعتبرت القرار "امتدادا لكل المبادرات الملكية السامية المتجاوبة مع تطلعات وانتظارات الشعب المغربي المعتز بهويته الوطنية بكل مكوناتها الأساسية وروافدها اللغوية والثقافية ابتداء من خطاب أجدير ليوم 17 أكتوبر 2001 ، وما تلاه من مبادرات ملكية سامية أسست للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والإدماج التدريجي للأمازيغية في منظومة التربية والتعليم، وصولا إلى التنصيص على اللغة الأمازيغية كلغة رسمية في الوثيقة الدستورية لفاتح يوليوز 2011″.
وجرت العادة خلال الأعوام الأخيرة أن تقام احتفالات شعبية وأخرى في أماكن عامة برأس السنة الأمازيغية في المغرب في 13 جانفي ، لكن من دون أن يكون عيدا رسميا.
التحرير
コメント