قررت 10 جمعيات نسائية بالدار البيضاء بالمغرب، إطلاق حملة واسعة النطاق تحت شعار "بغاتها الوقت نبدلوا القانون" بمعنى حان الوقت لتغيير القانون، بقيادة الوزيرة السابقة للأسرة "نزهة الصقلي"، بهدف صياغة تشريعات ضامنة للمساواة بين الجنسين.
واعتبرت الوزيرة السابقة لوزارة التضامن والمرأة والاسرة والتنمية الاجتماعية، نزهة الصقلي التي تقود الحملة، خلال تصريحات صحفية، أن هذا المشروع تم العمل عليه لأزيد من سنتين، وتمخضت عنه سلسلة من التوصيات، والتي جرت دراستها على ضوء فلسفة تتلاءم مع مقتضيات الدستور وكذا الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب.
ومن جانبها أكدت المخرجة صونيا التراب المنتجة الفنية لحملة «بغاتها الوقت» في تصريح مماثل، أن هذه الحملة، المدعومة من قبل منظمة الأمم المتحدة للمرأة(ONU Femmes)، تعالج مجموعة من القضايا المجتمعية الهامة من قبيل زواج القاصرات والحضانة والعنف والإجهاض وغيرها.
وأضافت أن الغاية من إخراج هذا التقرير إلى حيز الوجود هو أن يكون بمثابة آلية للاشتغال عليها مستقبلا من لدن مختلف الجمعيات والمؤسسات والهيئات البرلمانية والجهات الرسمية.
ويشارك في حملة "بغاتها الوقت" ثمان فنانات، من بينهن الممثلة سامية أقريو وزميلاتها نورة الصقلي، ولبنى الجوهري، وبشرى أهريش، وفاطمة الزهراء قنبوع، والسعدية لاديب، وصوفيا بلكامل، وفاطمة الزهراء الجوهري، فضلا عن مجموعة من المؤثرات بمواقع التواصل الاجتماعي، نيابة عن جميع النساء اللواتي يعانين من قوانين مجحفة وظالمة، ويقمن بإعلاء أصواتهن وقضيتهن من أجل مغرب ينصف كل مواطن ومواطنة.
ولم تمر حملة "بغاتها الوقت" مرور الكرام، حيث أثارت جدلا كبيرا في أوساط المجتمع المدني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر نشطاء أن مطالب الجمعيات التي تقود الحملة لا تتناسب مع طبيعة المجتمع المغربي.
التحرير
Comments