نطقت محكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء، بالعاصمة، في الساعات الأولى من نهار الجمعة، بالحكم في قضية رئيسة الكونغرس العالمي الأمازيغي قميرة نايت سيد، والناشط المسيحي سليمان بوحفص، والمدافع عن الهوية الأمازيغية بوعزيز أيت شبيب. المتابعين بتهم متعلقة “بالإرهاب”، عن مزاعم علاقتهم “بحركة الماك المصنفة في قائمة المنظمات الإرهابية في الجزائر”.
وقد أدانت المحكمة الجنائية، بعد المداولة “بالسجن لمدة 05 سنوات نافذة مع 100 ألف دينار جزائري كغرامة مالية نافذة” في حق معتقلة الرأي قميرة نايت سيد.
وعبرت المقررة الخاصة الأممية المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، السيدة ماري لولور، على صفحتها في فيسبوك ، عن قلقها حيال إدانة رئيسة المؤتمر العالمي الأمازيغي ، قميرة نايت سيد، بالحبس النافذ لخمس سنوات.
وكتبت المقررة الخاصة الأممية المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان « أسمع تقارير مزعجة تفيد بأن المدافعة عن حقوق الإنسان في الجزائر ، قميرة نايت سيد ، التي تم اعتقالها بشكل تعسفي في أغسطس 2021 ، حُكم عليها الأسبوع الماضي بالسجن 5 سنوات فيما يتعلق بعملها في مجال حقوق الأمازيغ ».
تولّت السيدة ماري لولور ولاية المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان في 1 أيار/ مايو 2020، بما يتماشى مع قرار مجلس حقوق الإنسان 43/115.
والسيدة لولور أستاذة مساعدة في مجال الأعمال التجارية وحقوق الإنسان في مركز الابتكار الاجتماعي التابع لكلية إدارة الأعمال في جامعة ترينيتي بدبلن. وهي عضو في المجلس الاستشاري لمركز أخلاقيات الحياة العامة في كلية الفلسفة بجامعة دبلن.
Comments