تم للمرة الثالثة رفض طلب الإفراج المؤقت عن الباحث رؤوف فرح من طرف قاضي التحقيق بمحكمة قسنطينة شرق البلاد، في القضية المتعلقة بخروج الناشطة أميرة بوراوي من التراب الوطني.
هذا الطلب الثالث تم تقديمه على وجه الخصوص بسبب تدهور حالة ركبة رؤوف فرح، حيث خضع في جوان 2022 لعملية جراحية في الركبة بعد تعرضه لأزمة كاملة في الرباط الصليبي الأمامي وتلف الغضروف المفصلي على مستوى الركبة، كما أنه في فترة إعتقاله، كان رؤوف لا يزال في مرحلة إعادة التأهيل ، ولم تكن ركبته قد استعادت وظيفتها الطبيعية.
ويظل الحبس الإحتياطي إجراءا استثنائيا بينما يقدم رؤوف فرح جميع ضمانات الحضور أمام المحكمة، كما أن ظروف السجن الحالية لا تسمح له بالحصول على الرعاية المتخصصة المناسبة التي يحتاجها.
ويوجد الباحث في القضايا الجيوسياسية بالجامعات الكندية، رهن الاعتقال منذ خمسة أشهر ولم يتم تحديد موعد للمحاكمة حتى الآن.
ويواجه الباحث رؤوف فرح تهم "نشر معلومات ووثائق مصنفة على أنها سرية" وجريمة "تلقي أموال بغرض ارتكاب أعمال من شأنها تعكير صفو السلم العام".
وجرى اعتقال الباحث ثم إيداعه الحبس المؤقت، في إطار تحقيق يجريه القضاء الجزائري، بشأن كيفية خروج الناشطة الحقوقية أميرة بوراوي من التراب الجزائري بطريقة غير قانونية نحو تونس قبل أن تلتحق بفرنسا التي تمتلك جنسيتها.
التحرير
Comments