توبعت جمعية "أزداي" بأوقاس في ولاية بجاية وهي الجمعية المنظمة للمقهى الأدبي بأوقاس, بتهمة الترويج للديانة المسيحية وذلك وعبر توزيع مطويات وأقراص مضغوطة وهي بذالك تواجه الحل. لونيس شعبان رئيس الجمعية نفا هذه التهمة نفيا قاطعا في حديثه مع إذاعة من لا صوت لهم.
"المحاكمة مبرمجة لليوم وأعضاء الجمعية دون ذكر الأسماء متهمون بنشر الديانة المسيحية وذلك بتوزيع أقراص مضغوطة ومطويات الشيء الذي لا صحة له فلا أحد من أعضاء جمعيتنا قام بهذا. سبق وتلقينا إنذارات تقول أن جمعيتنا تقول أننا لا نحترم القانون الأساسي وأهداف الجمعية لكن دون ذكر هذه المخالفات وفي كل مرة قمنا بمراسلات شرحنا فيها ما كنا نقوم به. المحاكمة مبرمجة لليوم الثلاثاء 11 أكتوبر بالمحكمة الإدارية في بجاية" هذا ما صرح به لونيس شعبان.
حسب محدثنا "ما يزعج هو المقهى الأدبي لذلك هناك رغبة في حل الجمعية لأنه لو لم تكن هذه هي الرغبة لتمت متابعة هؤلاء الأعضاء المتهمين لا الجمعية, فذكر في التهم أن أعضاء الجمعية يختبؤون وراء غطاء الجمعية لنشر المسيحية الشيء الذي لم نقم به بتاتا".
عن جمعية "أزداي" التي يترأسها قال ذات المتحدث "هي جمعية موجودة منذ 1989 حيث نقدم دروسا في اللغة الأمازيغية, دروسا في الموسيقى, والرسم كذلك ننظم المقهى الأدبي وهو النشاط الذي تعرف به الجمعية أكثر فكنا سابقا ننظم محاضرة كل يوم سبت وقد نظمنا مئات المحاضرات دعينا إليها أمين زاوي, رشيد بوجدرة, تسعديت ياسين, رشيد أولبصير وغيرهم كثيرون من كتاب معروفين وغير معروفين. لكن منذ بداية كوفيد لم ننظم أية محاظرة إلا مؤخرا في هذا العام أين نظمنا حوالي عشر محاضرات. أثناء الجائحة قمنا بتنظيم حملات تحسيسية وجمع التبرعات للمستشفيات."
مشاكل الجمعية بدأت منذ خمس سنوات حيث "في 2017 تم منع خمس محاضرات بداية من محاضرة مع يونس عدلي .أردنا أن نقوم يوم 22 جويلية 2017 بتنظيم مسيرة للكتاب نتبعها بمحاضرة مع الكاتب والناشر رمضان عشاب لكن تم منعنا كي نقوم بعد ذلك بتنظيم مسيرة يوم 29 جويلية ومن بعد ذلك عدنا لتنظيم محاضرات المقهى الأدبي وذلك بترخيص من البلدية" يؤكد لونيس شعبان الذي يظيف "ما نقوم به هو نشر الثقافة والنقاش وكل محاضراتنا كانت مرخصة".
التحرير