أدرج مجلس قضاء ولاية باتنة، شرق البلاد، ملف حادثة طعن أستاذة التربية، ريحانة، بخنجر من طرف تلميذها، أمام الدورة الجنائية، ليوم الواحد والعشرين من فيفري الجاري.
وقالت مصادر مطلعة، أن عدد من المحامين، تطوعوا للدفاع عن الأستاذة ضحية الطعن في الظهر، في المؤسسة التربوية التي تشتغل بها.
وكان قاضي التحقيق للأحداث بمحكمة نقاوس، بباتنة، قد أمر بإيداع التلميذ المتهم في وقائع الاعتداء على أستاذة اللغة العربية، رهن الحبس المؤقت، بجناح الأحداث.
وقال بيان نيابة المحكمة، أن المتهم وُجّهت له "جناية محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد".
وأبرز المصدر أنّ "التحقيق القضائي لا يزال مستمرًا في الوقائع للكشف عن جميع ملابسات القضية"
للتذكير، فقد تعرّضت أستاذة اللغة العربية بمتوسطة ببلدية تاكسلانت بن شيّة ريحانة، لطعنة خنجر على مستوى الظهر من طرف تلميذ بالسنة الرابعة بذات المؤسسة.
وكشف وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد لدى زيارته للأستاذة في المستشفى أن مصالحه أمرت بفتح تحقيق للنظر في تفاصيل الحادثة، كما سيتم التطرق لكل التفاصيل التي أدت إلى الحادثة، مؤكدًا أن الكل سيتحمل مسؤوليته في هذه الحادثة.
نسرين خليفي
Comments