غادر ليلة أمس الأربعاء، الناشط الأمازيغي بوعزيز آيت شبيب بعد نحو سنتين من إيداعه السجن في قضيتين تتعلقان بتهديد الوحدة الوطنية والتحريض على الكراهية بين المواطنين مع الدعوة إلى العنف، والمساس بسلامة الوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي عن طريق خلق جو انعدام الأمن من خلال الاعتداء المعنوي في أوساط السكان وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر.
وجاء إطلاق سراح عزيز آيت شبيب، بعد محاكمته في قضيتين نال في إحداها البراءة والأخرى حكمًا مخففًا بسنتين سجنا نافذا، ليقضي بذلك محكوميته ويغادر السجن.
وعرف بوعزيز آيت شبيب في السابق ترأسه " الحركة من أجل تقرير المصير في منطقة القبائل" بين عامي 2011 و2016 ثم استقال منها وأسس تنظيمًا آخر لا يدعم فكرة الانفصال.
وأودع عزيز آيت شبيب السجن منذ جوان 2021 رفقة عدة نشطاء بينهم حمو بومدين وقميرة نايت سيد وهي الرئيسة المشاركة للكونغرس الأمازيغي العالمي وآخرين.
وعرفت قضية هؤلاء النشطاء تجند عدة محامين للدفاع عنهم بينهم المحامي والحقوقي مقران آيت العربي، الذي نفى عنهم الانتماء لتنظيم "الماك" المصنف على لائحة الإرهاب في الجزائر.
كما واجه عزيز ايت شبيب ومن معه تهم إنشاء والانتماء إلى منظمة تقع أنشطتها تحت طائلة المادة 87 مكرر من قانون العقوبات، والتحريض والسعي بأي وسيلة للوصول إلى السلطة أو تغيير نظام الحكم بغير الطرق الدستورية، واستخدام وسائل تكنولوجيا واتصال لدعم أعمال وأنشطة ونشر أفكار منظمة إرهابية بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
التحرير