الصورة من صفحة اللجنة الدولية لشؤون المفقودين
بمناسبة اليوم الدولي للسلام، المصادف ليوم 21 سبتمبر من كل عام، وجهت اللجنة الدولية لشؤون المفقودين دعوة لجميع الدول وذلك لتحمل مسؤوليتها فيما يخص ملف المفقودين.
فنشرت المنظمة على صفحتها في فايسبوك رسالة كتبت فيها "تدعو اللجنة الدولية لشؤون المفقودين الدول إلى تحمل مسؤوليتها في تحديد مكان جميع الأشخاص المفقودين والتحقيق في ظروف اختفائهم بغض النظر عن خلفيتهم العرقية أو الدينية أو الوطنية. يُعد تحديد مكان الأشخاص المفقودين في النزاعات والتعرف على هويتهم أمرًا أساسيًا للتعافي والمصالحة. إن التمسك بحقوق عائلات المفقودين في معرفة الحقيقة والعدالة والتعويضات هو أمر أساسي لتحقيق السلام والمصالحة بعد الصراعات. تحديد مصير المفقودين هو استثمار في السلام."
اللجنة الدولية لشؤون المفقودين هي منظمة غير حكومية تعمل مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات العدلية، والمنظمات الدولية ومع شركاء آخرين في جميع أنحاء العالم لمعالجة قضية الأشخاص المفقودين جرّاء الكوارث، والنزاعات المسلحة، وانتهاكات حقوق الإنسان، والجرائم المنظمة وأسباب أخرى.
للإشارة، اليوم الدولي للسلام لهذا العام 2022 موضوعه هو "انهاء العنصرية وبناء السلام" وقد قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش بهذه المناسبة، "إن العنصرية ما فتئت تبث سمومها في المؤسسات والهياكل الاجتماعية ومناحي الحياة اليومية في كل مجتمع. ولا تزال تشكل عاملا حاسما في استمرار عدم المساواة. ولا تزال تحرم الناس من حقوقهم الإنسانية الأساسية. وهي تزعزع استقرار المجتمعات، وتقوض الديمقراطيات، وتنال من شرعية الحكومات، …وإن الروابط بين العنصرية وعدم المساواة بين الجنسين لا لبس فيها.“
التحرير
Comments