تقبع معتقلة الرأي أمال نايلي في سجن المسيلة منذ تاريخ 21 مارس الماضي، بعد إلغاء غرفة الاتهام لقرار قاضي التحقيق لمحكمة بوسعادة، الصادر في 06 مارس، القاضي بوضعها تحت الرقابة القضائية واستبداله بأمر الوضع رهن الحبس المؤقت.
ومثّلت معتقلة الرأي، أمام قاضي التحقيق لمحكمة بوسعادة رافضة الإجابة على الاسئلة المطروحة عليها، إحتجاجا على طريقة توقيفها و ايداعها الحبس المؤمن حسب هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي.
حيث برمجت جلسة سماعها أمام قاضي التحقيق لمحكمة بوسعادة بمجلس قضاء المسيلة، لتاريخ اليوم الأربعاء 12 أفريل 2023.
و تتابع معتقلة الرأي أمال نيلي بـ ”جنحة نشر وترويج أخبار وأنباء مغرضة عمدًا بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن العمومي أو النظام العام"، "وضع في متناول الجمهور صور متحصل عليها لشخص بغير إذن صاحبها"، "إهانة أحد رجال القوة العمومية بمناسبة أداء مهامه"، و "إهانة هيئة نظامية “.
للتذكير، فقد أدينت معتقلة الرأي، سابقًا بالحبس الموقوف النفاذ لمدة شهرين.
التحرير