top of page

تبادل للإتهامات بين الفرع النقابي ومجلس الإدارة لجريدة "الوطن"





لا تزال المشاكل تتفاقم عند جريدة ''الوطن'' الناطقة بالفرنسية التي عرفت أمس الخميس ثاني يوم لها من الإضراب، ومعه ظهور نزاع بين الفرع النقابي للإتحاد العام للعمال الجزائريين والمؤسسة الناشرة للجريدة.


الجزائر، 15 جويلية 2022


المؤسسة الناشرة وإن أعلنت دعمها للإضراب حيث وقع مديرها على الصفحة الأولى للجريدة نصا، يوم الثلاثاء 12 جويلية، يعلن فيه عن الإضراب الذي سيدخل فيه عمال وصحفيو الجريدة بسبب عدم استلامهم لمستحقاتهم المالية منذ 4 أشهر كما أعلن أيضا عن دعم المؤسسة للإضراب معددا المشاكل المالية التي تتخبط فيها الجريدة.


المؤسسة الناشرة للجريدة عادت الأمس، الخميس 14 جويلية، لتنشر على موقع الجريدة نصا تحت عنوان "إلى قرائنا'' تنتقد فيه الفرع النقابي بسبب ملصقة علقت في أروقة الجريدة كتب فيها "نحن نعمل وهم يستفيدون"، كاتب النص نفى كون هدف المساهمين في جريدة "الوطن" هو تحقيق أرباح مالية شخصية على حساب المؤسسة، واتهم الفرع النقابي بتقليل احترام المؤسسة بهذا الشعار، ملوحا أنه يمكن أن يكون سببا في إغلاق الجريدة. "على أية حال، فإن الواقع المتضارب الآن الذي يثيره فرع النقابة لا يبشر بالخير بالنسبة لمستقبل الصحيفة على المدى القصير. إنه ينذر بالأسوأ منذ أن ظهرت النية التي ستؤدي للإفلاس"، كتبت الجريدة لقرائها في النص الذي وقعه محمد طاهر مسعودي، أحد مساهمي الجريدة وعضو مجلس الإدارة.


ألفرع النقابي لم يتأخر للتعليق على النص والرد على هذه الإتهامات، فأصدر اليوم الجمعة، 15 جويلية، بيانا قال فيه "من حيث الشكل، هذا البيان الصحفي، وهو أول رد فعل علني ورسمي لصاحب العمل على مطالب النقابة ، يقدم وصفا شاملا لصعوبات الشركة، لكنه لا يقدم أي حل لدفع الأجور غير المدفوعة للعمال."


كما طالبت النقابة أيضا المؤسسة بالنظر لمسؤولية التسيير في الوضع الحالي الذي وصلت إليه، كما طالبت بنقاش علني لتقييم مساهمة المؤسسة من جهة والصحفيين والعمال من الجهة المقابلة "بما أن الإدارة قد اختارت الدخول في هذا الموضع، يقول مكتب النقابة إنه مستعد لإجراء نقاش صريح حول هذا الموضوع، تاركًا الجمهور، لتقييم التزام كل من الطرفين، وما قدمه كل من الموظفين والمساهمين، طيلة مسيرة الصحيفة خلال اثنين وثلاثين عاما من وجودها."


للإشارة، المؤسسة عقدت جمعية عامة طارئة يوم الأربعاء، 13 جويلية، حيث ناقش الأعضاء المؤسسون للجريدة وضعيتها بعد الإضراب جراء عدم دفع مستحقات الصحفيين والعمال بسبب تجميد حسابات المؤسسة، وأطلقت نداء للسلطات من أجل مساعدتها في حل المشاكل التي تواجهها مع مصلحة الضرائب والبنك.


التحرير

27 vues

Comentarios


bottom of page