أعاد الرئيس عبدالمجيد تبون، الدبلوماسي عمار بن جامع، للواجهة السياسية والدبلوماسية، بتعيينه سفيرًا للجزائر وممثلًا دائمًا لدى هيئة الأمم المتحدة.
وجاء تعيين بن جامع بموجب مرسوم رئاسي صادر في آخر عدد من الجريدة الرسمية، خلفًا لنذير العرباوي الذي عيّن مديرًا لديوان رئاسة الجمهورية في التعديل الحكومي الأخير.
ويعود تاريخ توارى بن جامع عن الأنظار والنشطا السياسي منذ اختفى بن جامع منذ ديسمبر 2016 تاريخ، حين تم إقالته من منصبه كسفير للجزائر في فرنسا بعد 3 سنوات من تعيينه.
وجاء قرار إقالة وإبعاد سفير الجزائر بفرنسا بن جامع، بعد منحه للتأشيرة لعدد من الفرنسيين، لحضور منتدى الإفريقي، الذي نظمه يومها رجل الأعمال علي حداد، دون العودة لوزير الخارجية رمطان لعمامرة آنذاك، وهو ما أثار عضب وزير الخارجية رمتان لعمامرة.
وشغل الدبلوماسي بن جامع عدة مناصب منها سفير الجزائر في بريطانيا واليابان وبروكسل؛ كما شغل أيضا منصب الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية.
التحرير