استدعى صبيحة اليوم، قاضي تحقيق الغرفة الثالثة لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، مُجددا الصحفي المحبوس، القاضي إحسان، للتحقيق معه في موضوع الاتهامات الموجهة له، بعدما سبق وأن وجه له الاستدعاء الخميس المنصرم، لكن هيئة دفاعه قررت مقاطعة الجلسة.
يأتي هذا في وقت، أودع فيه محاموا الصحفي ومدير نشر "راديو آم" و"مغرب إميرجان" إحسان القاضي، أمس طلب الإفراج عنه لدى قاضي تحقيق الغرفة الثالثة لمحكمة سيدي أمحمد بالعاصمة.
كان من المقرر، حسب الإجراءات الجزائية، أن يفصل قاضي التحقيق في طلب الإفراج عنه في آجال لا تتعدى ثمانية أيام.
فيما يخص الصحفي بالجريدة المحلية "لوبروفونسيال"، مصطفى بن جامع، كشفت مصادر مطلعة، أنه تقرر تمديد الوقف تحت النظر لدى مصالح الدرك الوطني بولاية عنابة، بعدما تم توقيفه الأربعاء المنصرم، مباشرة بعد انتقال الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي الى فرنسا عن طريق تونس.
فيما فنّدت الناشطة الجزائرية اميرة بوراوي خلال تصريحاتٍ إعلامية وعلى حسابها الخاص على الفايسبوك، تورّط الصحفي مصطفى بن جامع موضّحة أن لا أحد كان يعلم بمشروع مغادرتها أرض الوطن. مؤكدة أنّ « الصحفي مصطفى بن جامع لا علاقة له بقضية مغادرتي أرض الوطن، وعلمَ بالخبر مثله مثل باقي الأشخاص الآخرين ».
نسرين خليفي
Comments