أعلنت السلطات التونسية اليوم، الأربعاء، القبض على ما وصفتها بخلية إرهابية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية شمالي البلاد، وقالت إنها كانت تخطط لاغتيال رجال أمن خلال الدور الثاني للانتخابات التشريعية في يناير الماضي.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم أنه تم « الكشف عن خلية تكفيرية مبايعة لما يسمى تنظيم داعش الإرهابي وإحباط مخططها المتمثل في تنفيذ عمليات اغتيال لأمنيين بولاية بنزرت (شمال) يوم الانتخابات التشريعية في دورها الثاني (29 يناير الماضي)».
وأوضح البيان أنه تم القبض على كامل عناصر الخلية، دون ذكر أعدادهم أو هوياتهم، مشيرا إلى أنه تم إحالتهم إلى النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، والتي « فتحت تحقيقا في الغرض وأصدرت بطاقات إيداع بالسجن في شأنهم».
و أعرب أمس الثلاثاء، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في تصريحات نقلها المتحدث باسمه جيريمي لورانس خلال إيجاز صحفي في جنيف عن قلقه إزاء « حملة القمع المتزايدة ضد المعارضين السياسيين والمجتمع المدني في تونس».
وأضاف « نشعر بالقلق كذلك من أن بعض المعتقلين قد حوكموا أمام محاكم عسكرية بسبب انتقادهم الحكومة"، داعيا السلطات التونسية إلى « الوقف الفوري لمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية ».
في المقابل، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد ، في لقاء مع وزيرة التجارة الجديدة كلثوم بن رجب، من وصفهم بـ « القضاة الشرفاء» إلى اتخاذ القرارات المناسبة ضد « الخونة الذين يسعون لتأجيج الأزمة الاجتماعية».
التحرير
Comments