نظّمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والاتحاد الدولي للصحفيين وقفة لإحياء الذكرى الأولى لاغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة التي اغتالتها آلة القتل الصهيونية العام الماضي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك للمطالبة بمحاسبة قتلة شيرين أبو عاقلة ودعم مجهود الاتحاد الدولي للصحفيين في القضية الدولية ضد الاحتلال الصهيوني.
وهتف الصحفيون خلال الوقفة التي دعت إليها "النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين"، بشعارات من قبيل " مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة "، و" ولالا للتطبيع"، و "لا مصالح صهيونية على الأراضي العربية".
كما رفع الصحفيون لافتات كتب عليها "العدالة للصحفية شيرين أبو عاقلة"، و"الصحافة" ليست جريمة".
وشهدت الوقفة رفع الأعلام الفلسطينية وشعارات مطالبة بمحاسبة القتلة، حيث اعتبر المشاركون في الوقفة أن اغتيال شيرين أبو عاقلة كان “اغتيالا للحقيقة وللأصوات الحرة في فلسطين”، منددين في الآن ذاته بسياسات التطبيع التي اتبعتها بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني.
في ذات السياق، نظمت سفارة دولة فلسطين في مملكة بلجيكا، أمس الأربعاء، وقفة لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشارك في الوقفة عدد من أعضاء البرلمان البلجيكي، ورفعت صور الزميلة أبو عاقلة، وطالب المشاركون في الوقفة بتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن اغتيالها.
وفي 11 ماي 2022، قتلت شيرين أبو عاقلة التي كانت تعمل مراسلة لـ"الجزيرة" برصاصة أطلقها الاحتلال الإسرائيلي، في أثناء تغطيتها اقتحامه لمخيم جنين للاجئين في الضفّة الغربية.
ولا تزال قضية اغتيال الصحفية الفلسطينية أبو عاقلة مرفوعة أمام المحاكم الدولية، دون محاسبة للاحتلال الذي ارتكب جريمة قتلها بدم بارد، أمام مرأى ومسمع من العالم.
التحرير