ثلاثة سنوات سجن نافذة للناشط محاد قاسمي على خلفية مشاركته ندوات حقوقية مغاربية

أدانت، أمس الخميس ، محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء أدرار ( جنوب الجزائر)، الناشط الحقوقي في مجال الدفاع عن حقوق البيئة ،محاد قاسمي بثلاثة سنوات سجن نافذة و ثلاثين مليون سنتيم غرامة نافذة (1500 أورو).

الجزائر، 1 جويلية 2022 ووجه القضاء الجزائري للناشط الحقوقي محاد قاسمي ، أحد رموز مناهضة مشاريع الغاز الصخري بالجنوب ، تهم جنائية ثقيلة ، تتعلق بجناية اطلاع الغير على معلومات محاطة بالسرية بغير قصد الخيانة والتجسس ، وتهم جنح تتعلق بالإساءة لرئيس الجمهورية وإهانة هيئة نظامية و نشر وترويج عمدا أخبار أو أنباء كاذبة وجنحة التمييز وخطاب الكراهية باستعمال تكنولوجيا الإعلام. والتمس النائب العام لدى مجلس قضاء أدرار تسليط عقوبة 10 سنوات سجن، بعدما سبق وأن أدين خلال المحاكمة الابتدائية بخمس سنوات سجن نافذة لنفس التهم، قبل أن يتم استئناف الحكم. فيما رافعت هيئة دفاع المعتقل محاد قاسمي ، لبرائة موكلها، لغياب أدنى دليل في الملف يثتبت تهمة اطلاع الغير على معلومات محاطة بالسرية، بعدما توبع الناشط الحقوقي على خلفية مشاركته في لقاءات وندوات حقوقية مغاربية بكل من تونس والمغرب وفرنسا. وبتاريخ 14 أفريل المنصرم ، تم أدين الحقوقي محاد قاسمي، في ملف جنائي ثاني بثلاثة سنوات سجن نافذة، ليتم استئناف الحكم. ابراهيم باشا