خالد درارني في باريس للتحضير لجولة أوروبية كممثل لمنظمة مراسلون بلا حدود

يتواجد الصحفي و ممثل منظمة مراسلون بلا حدود بشمال افريقيا، خالد درارني بباريس حاليا للتحضير لجولة أوروبية باسم منظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية.

وتعتبر هذه ثاني مرة يسافر فيها الصحفي خالد درارني بعد رفع السلطات الجزائرية قرار منعه من السفر.

فبعد زيارة قادته الى الجارة تونس منذ أيام، حلّ ممثل منظمة مراسلون بلا حدود بباريس ضمن فعاليات جولة أوروبية تقودها المنظمة غير الحكومية بعد أيّام، للتحسيس و تنبيه الرأي العام بضرورة حماية حرية الصحافة والتعبير في العالم.

ويأمل الجزائريون أن يستغل ممثل منظمة مراسلون بلا حدود بشمال افريقيا، خالد درارني الفرصة للتنديد بسجن الصحفيين بدول شمال افريقيا و خضوع بعضهم لنظام الرقابة القضائية و منعهم من السفر.

والتقى الرئيس عبدالمجيد تبّون عدداً من الصحفيين في حفل رسمي أقامه بمناسبة اليوم العالمي لحرية.

تضمنت الدعوات الصحفي خالد درارني كممثل عن منظمة "مراسلون بلا حدود " في شمال أفريقيا، الذي كان اتهمه الرئيس تبون بالعمالة والتخابر، وتعرض لملاحقة قضائية وحكم عليه بالسجن لعامين، قضى منها تسعة أشهر قبل أن يصدر الرئيس تبون عفواً في حقه.

وأعلن خالد درارني أنه طالب الرئيس عبد المجيد تبون خلال الحفل بإطلاق سراح الصحفي الموقوف إحسان القاضي، لكن الرئيس عبدالمجيد تبون أكد أن قضيته بين يدي القضاء، وأنه حال ينتهي القضاء من حسم قضيته، قد تتاح الفرصة لاتخاذ خطوة ما، في إشارة إلى إمكانية إصدار عفو رئاسي عنه.

وكشف درارني أنه سلم الرئيس تبون رسالة تتضمن مطالب برفع الإفراج عن القاضي إحسان ووقف التضييق على الصحافيين وتوسيع هامش الحريات.

التحرير