top of page

رشيد نكاز يقرر العودة الى الجزائر ويطلب مجدداً مساعدة الرئيس تبون


عاد الناشط السياسي رشيد نكاز، الذي اعلن اعتزاله النشاط السياسي مع طلب الصفح من الرئيس عبد المجيد تبون، لأرض الوطن، بعد تلقيه استدعاء من طرف مصالح الأمن للمثول مجددا أمام الجهات القضائية.


وأوضح رشيد نكاز، الذي تمكن من مغادرة الجزائر نحو اسبانيا، بعد عفو رئاسي تبغ بقرار رفع منع السفر عنه، أنه عاد للجزائر للمثول أمام القضاء في قضايا جديدة تعود لفترة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.


وقال نكاز على فيسبوك إنه سيعود إلى الجزائر مرفوع الرأس لحضور استدعاءين قضائيين جديدين في تيزي وزو والشلف تتعلق بقضايا تعود إلى سنتي 2015 و2019 تعود لفترة الرئيس بوتفليقة.


 تتعلق الحالة الأولى، حسب نكاز، بجهازين لاسلكيين تم استخدامها خلال مسيرته الكبيرة التي بلغ طولها 1255 كيلومترًا ضد استغلال الغاز الصخري، والتي سار فيها من تيزي وزو إلى عين صالح بين 21 مارس و18 أفريل 2015، وهو متهم بـ "التهريب".


وتتعلق الحالة الثانية بزجاجات المياه التي تم تقديمها مجانًا من الطابق الأول من مكتبه الواقع في البريد الكبير للمتظاهرين في الجزائر العاصمة في 5 تموز/جويلية 2019 بصحبة ابن أخيه محمد، وهو متهم بارتكاب "أعمال عنف مفترضة ضد ضباط الشرطة".


وجدد نكاز شكره للرئيس تبون على تمكينه من السفر، طالبا منه أن يضع حداً للمضايقات القانونية التي لا يزال يخضع لها على الرغم من صدور ثلاث مرات عفو رئاسي خلال عامين.


وأبرز أنه راسل للمرة الرابعة الرئيس عبد المجيد تبون لهذا الغرض في 22 أفريل 2023.



التحرير

19 vues
bottom of page