top of page

زلزال سوريا و تركيا: الرئيس السوري، بشار الأسد، يثني على الجزائر


خلال تصريحات ادلى بها للتلفزيون الجزائري الرسمي، أثنى الرئيس السوري، بشار الأسد، على الجزائر، على هامش زيارة ميدانية إلى منطقة بستان القصر في مدينة حلب، اين التقى فيها بفريق الحماية المدنية الجزائرية المشرفة على عملية الإنقاذ إثر الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الإثنين الماضي.




وقال الرئيس السوري خلال تصريحه للتلفزيون الجزائري "نحن من الجيل الذي تربى في المدارس بالمنهاج الرسمي السوري على أن الجزائر بلد المليون شهيد، هذا ما نعرفه عن الجزائر، تربينا على صور النساء السوريات اللواتي يقمن ببيع المصوغات من أجل إرسالها إلى الجزائر خلال ثورة التحرير".


مضيفا، " الجزائر في الوجدان بالنسبة لنا كجيل والأجيال القادمة، العلاقة بين سوريا والجزائر مبنية على وقوف سوريا مع الجزائر أثناء الثورة ووقوف الجزائر عبر عقود إلى جانب القضايا العربية والسورية تحديدا وهذا لم يتغير، من الطبيعي أن نرى هذه العلاقة تظهر بهذا الوجه الناصع والجميل خلال هذه المأساة، لم نشعر بأن هناك أشخاص أتوا من دولة بعيدة، شعرنا بأن الجزائريين أتوا من قلب سوريا ليساعدوا السوريين، هذا هو الشعور الحقيقي والصادق الذي نشعر به اتجاه كل مواطن جزائري عبر هذا الجيل وعبر الأجيال السابقة وان شاء الله اللاحقة".


الرئيس السوري، بشار الاسد، ذكر ايضا خلال نفس زيارته الى حلب : "سنضع كل الامكانيات لاعادة اعمار المناطق المتضررة من الزلزال و مساعدة المنكوبين فيها".



كما لم يتوانى الرئيس بشار الاسد من تقديم الشكر و العرفان الى فرق الانقاذ الجزائرية والتونسية التي التقاها في احد مواقع عمل فرق الانقاذ، متفقّدا الجرحى في المشافي رفقة السيدة الاولى اسماء الأسد.



كما قام الاثنين بزيارة مركزين لإيواء المتضررين في كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس و جامع زين العابدين ، و زارا مطبخا ميدانيا اقامته "جمعية ساعد" لإعداد الطعام للمتضررين.



و قال الرئيس الأسد خلال الزيارة هذه : "شعرنا أن الجزائريين أتوا من قلب سوريا ليساعدوا سوريا".


و حسب آخر أخبار قناة الجزيرة القطرية ، فقد وصل عدد ضحايا زلزال سوريا و تركيا الى اكثر من 22 ألف ضحية و تستمر الدعوات الدولية للنظام السوري لتجنب إعاقة المساعدات.



التحرير

21 vues0 commentaire
bottom of page