صرّح الاستاذ المحامي نورالدين أحمين على مواقع التواصل الاجتماعي، عن زيارته لمعتقلي الرأي بسجن الحراش بالعاصمة، "ورنوغي يونس" و "القاضي إحسان" يوم السبت الفارط و ذكر أن هناك أخبار عن امكانية دخول بعض معتقلي الراي في اضراب عن الطعام احتجاجا عن عدم جدولة ملفّاتهم.
وفي منشور فايسبوكي تداوله العديد من نشطاء الحراك الشعبي و المناضلين القانونيين، قال الاستاذ المحامي نورالدين أحمين :« زرت صباح أمس بسجن الحراش معتقلي الرأي "ورنوغي يونس" و"القاضي إحسان" . وكانت لهذه الزيارة أسبابها.»
و وضّح الاستاذ المحامي أنه بالنسبة لمعتقل الرأي "لورنوغي يونس"، كان ذلك « بسبب تعرضه إلى إعتداء جسدي من طرف أحد الحراس، الإعتداء الذي وصل إلى علم مدير السجن أو ما يسمونه المؤسسة العقابية، أين قدم للمعني إعتذاراته، ومع ذلك سنبقى نحتفظ بحقنا في المتابعة عند اللزوم.»
أما فيما يخص الصحفي "القاضي إحسان"، فقد أوضح الاستاذ المحامي نورالدين أحمين أن سبب الزيارة كان، « للإطلاع على مجريات التحقيق، أين كان من المفروض سماعه في الموضوع من طرف قاضي التحقيق يوم الخميس الماضي وبعد قرار هيئة الدفاع بمقاطعة التحقيق لما جرى على مستوى غرفة الإتهام ، بمناسبة النظر في إستئناف أمر إيداعه.»، للتذكير « سبق لهذه الغرفة و أن جدولت ملف الطعن في تاريخ معين (18 جانفي) لتتفاجأ هيئة الدفاع بتقديمه إلى تاريخ آخر (15 جانفي) دون إخطارها بذلك إخطارا قانونيا، الأمر الذي اعتبرته مساسا بحق الدفاع وإهانة له »، يضيف الاستاذ المحامي.
والذي ذكّر متابعيه بأن هيئة الدفاع قد اصدرت بيانا في هذا الشأن في حينه.
في الاخير أوضح المحامي نورالدين أحمين انه أخبر الصحفي و مدير "أنترنافاس ميديا" القاضي احسان ، بتشكيل هيئة دفاع دولية للدفاع عنه مشكّلة من 12 عضوا، من الدول الآتية: موريتانيا، المغرب، تونس، فرنسا وبلجيكا.
التحرير
Comments