يتابع اليوم كلٌّ من الصحفي والمدافع عن حقوق الانسان سعيد بودور، الحقوقي والاستاذ الجامعي قدور شويشة و زوجته الصحفية والمدافعة عن حقوق الانسان جميلة لوكيل أمام محكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء بالعاصمة عن تهم تتعلق ب "الارهاب".
ويتابع المعنيين بجنايات « الانخراط في منظمة إرهابية والمؤامرة ضد سلطة الدولة » و جنح تتعلق ب « منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي »، على خلفية نشاطهم خلال الحراك الشعبي، رفقة كل من معتقلي الرأي قيرة مصطفى، طاهر بوتاش، ياسر رويبح، و نشطاء الحراك نور الدين بن دلة، جاهد زكريا، خلفي محمد، وإبراهيم يحياوي، وكريم محمد الياس المعروف بالفهد الوردي.
وهذا بعد مواجهتهم بجنايات « المؤامرة ضد امن الدولة التي يكون الغرض منها تحريض المواطنين ضد سلطة الدولة والمساس بوحدة التراب الوطني، الانخراط في منظمة تخريبية تنشط بالخارج وداخل الوطن. وجنحة العرض لأنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية.»
ومن جانبها، أعلنت ماري لولور، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، في تغريدة على تويتر: “سأتابع القرار المتوقع يوم الخميس في الجزائر في محاكمة المدافعين عن حقوق الإنسان قدور شويشة وسعيد بودور وجميلة لوكيل ، الذين يواجهون أحكامًا قاسية بتهم إرهاب ملفقة تتعلق مباشرة بعملهم السلمي في مجال حقوق الإنسان”.
للتذكير، اعتقل المعنيين نهاية أفريل 2021، وتقرر إطلاق سراح الحقوقي قدور شويشة وزوجته جميلة لوكيل مع الإبقاء على الصحفي سعيد بودور والناشط كريم محمد الياس تحت الرقابة القضائية.
في حين أصدر أمر إيداع ضد كل من ياسر رويبح ومصطفى قيرة ومصطفى بوتاش.
ليقرر قاضي التحقيق بالقطب الجنائي لدى محكمة وهران، في سبتمبر 2021، التخلي عن الملف لصالح قاضي التحقيق بالقطب الجنائي الوطني المتخصص لدى محكمة سيدي محمد بالعاصمة.
وندّدت منظمات حقوقية غير حكومية « التهم الوهمية » المتعلقة بالمشاركة في منظمة إرهابية والمؤامرة على أمن الدولة والتي يتابع بها كل من سعيد بودور، قدور شويشة و زوجته جميلة لوكيل المعروفين بنضالهم في ميدان حقوق الانسان وبمشاركتهم السلمية خلال الحراك الشعبي.
الصحفي سعيد بودور و الحقوقي قدور شويشة و زوجته الصحفية جميلة لوكيل هم اعضاء بارزين بالرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان ، فرع وهران، التي تمّ حلّها بأمر قضائي.
التحرير
Comments