قال مساء أمس، ممثل منظمة مراسلون بلا حدود ، الصحفس خالد درارني، عبر تدخل له، في حصة "ألتاغناتيف"، التي تبث على النت من كندا، أن " مضمون الرسالة التي سلمها للرئيس عبد المجيد تبون بمناسية اليوم العالمي لحرية التعبير، ليست بالشيء السري، فقد تضمنت مطالب بإطلاق سراح الصحفي إحسان القاضي وفتح موقعي راديو أم و ماغراب ايماغجنت".
وكشفت مصادر مطلعة، لإذاعة "من لا صوت لهم" أن " الرسالة تضمنت كذلك قائمة من 11 صحفياً، للمطالبة بإطلاق سراح البعض و رفع القيود والرقابة القضائية عن البعض الأخر".
حيث كشف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، ان القائمة ضمت كل من : الصحفي مصطفى بن جامع، ومنصف يت اوقاسي، وسعيد بودور، وسلامي يوسف، وجميلة لوكيل، ونبيل كيري ومحمد مولوج وحسان بوراس ومرزوق تواتي.
وأثار لقاء الرئيس عبد المجيد تبون بالصحفي خالد درارني، الذي وصفه سابقاً بـ"الخبارجي"، موجة جدل عارم عبر منصات التواصل الإجتماعي، ما دفع بالصحفي ممثل منظمة مراسلون بلا حدود، إلى نشر توضيح عبر صفحته على الفايسبوك قائلاً " أنا أمثل منظمة غير حكومية تدافع عن الصحفيين و حرية الصحافة وعندما تكون هناك فرصة لإيصال رسالة تتمحور حول هذه المهمة، أغتنمها للمطالبة بالإفراج عن زملائنا، إحسان القاضي، وكذلك مصطفى بن جامع، الذي ندافع عن قضيته بعزم وبدون كلل".
ورّد درارني على من انتقدوه بعد لقاءه بتبون بالقول : " أحترم أولئك الذين لديهم وجهة نظر أخرى ، لكن مراسلون بلا حدود تدافع عن قضية الصحفيين، وتدين عند الضرورة لكنها لا ترفض أي فرصة للدفاع عنهم".
التحرير