استقبل سفير الجزائر لدى في باريس، سعيد موسي، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشي، الذي طالب خلال تصريحاته الأخيرة بإلغاء الاتفاقية الموقعة بين الجزائر وفرنسا حول الهجرة سنة 1968.
وذكر موقع سفارة الجزائر بباريس، على تويتر أن "اللقاء كان مثمرًا مع جيرارد لارشي رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي"، مشيرا إلى أن "المحادثات تناولت العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون البرلماني."
وصرح لارشي لإذاعة "فرانس أنتر" الفرنسية، أنه "يجب إعادة النظر في الاتفاقية المبرمة مع الجزائر في عام 1968 بشأن مسائل التنقل والهجرة."
وتنظم هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها بعد ست سنوات على استقلال الجزائر، بشكل خاص دخول وإقامة وتوظيف الجزائريين في فرنسا، مما يمنحهم مكانة خاصة مقارنة بـ رعايا الدول الأخرى.
وبالنسبة لرئيس مجلس الشيوخ، فقد مرّ على تلك الاتفاقية "55 عامًا" و"تغيرت الظروف". وأبرز أن هذا النص يمارس "نوعا من التمييز (لصالح الجزائريين) مقارنة بالدول الأخرى"، لذلك يرى أنه "يجب إعادة النظر في هذه المعاهدة" .
وتتضمن اتفاقية 1968 بعض الامتيازات للجزائريين منها حصولهم على شهادة إقامة لمدة 10 سنوات بعد 3 سنوات فقط من الإقامة مقابل 5 سنوات للآخرين، وحق الجزائري المتزوج من فرنسية في الحصول على شهادة إقامة لمدة 10 سنوات بعد عام واحد من الزواج وغيرها.
التحرير
Comments