تمكنت مصالح الشرطة بعين الدفلى، بتوقيف امرأة في العقد الرابع من العمر ادعت أنها طبيبة متخصصة في علاج أمراض المخ والأعصاب تسببت بوفاة طفل عمره 6 سنوات، من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد ممارستها مناورات احتيالية، وأكدت الشرطة أن المرأة لا تحوز أي مؤهل علمي أو شهادة تخولها ممارسة مهنة الطب.
صورة تعبيرية من غرفة مستشفى
تمكنت مصالح الشرطة بعين الدفلى، بتوقيف المشتبه فيها وهي في العقد الرابع من العمر، تنحدر من إحدى ولايات شرق الجزائر، تسببت بوفاة طفل عمره 6 سنوات، من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد ممارستها مناورات احتيالية ادعت من خلالها أنها طبيبة متخصصة في علاج أمراض المخ والأعصاب، لكنها غير حائزة على أي شهادة تخولها ممارسة المهنة، وفق ما أفادت السلطات الجزائرية.
وذكرت الشرطة الجزائرية أنها « وضعت حداً لنشاط طبيبة مزيفة أنشأت عيادة وهمية متخصصة في علاج أمراض المخ والأعصاب؛ وذلك بعد تسجيل حالة وفاة طفل في ظروف غامضة ».
وتبيّن من خلال التحقيق أن الطفل يعاني الشلل الدماغي، وخضع قبل وفاته لحصة علاج يوم 20 يناير، لدى المشتبه فيها بمنزلها، التي جعلته عيادة لممارسة نشاطها غير القانوني بعد ادعائها أنها طبيبة متخصصة في علاج أمراض المخ والأعصاب، وفق بيان شرطة عين الدفلى.
الطبيبة المزيفة، وفق الشرطة، امرأة في العقد الرابع من العمر وتنحدر من إحدى ولايات شرق الجزائر، أوقفتها هذا الأسبوع فرقة حماية الأشخاص الهشة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية وأحالتها للقضاء بتهمة انتحال مهنة منظمة قانونا (مهنة الطب)، والقتل الخطأ والنصب.
أضاف البيان أن التحقيق توصل كذلك إلى أن المشتبه فيها لا تحوز على أي مؤهل علمي أو شهادة تخولها ممارسة مهنة الطب. كما ضبطت بعيادتها الوهمية أغراض طبية كانت تستعملها في نشاطها المشبوه، منها جهاز قياس الدم، سماعتان طبيتان وقفازات طبية.
وجاء في البيان أن المتهمة روجت لنشاطها عبر حساب خاص على فايسبوك باسم عيادتها تعرض فيه اختصاصها وطريقة علاجها وتتواصل من خلاله مع الزبائن وتحدد المواعيد.
Comments