أكدت، سفيرة تركيا في الجزائر ماهينور أوزدمير ، اليوم الأربعاء، في كلمة لها على هامش مراسم توقيف رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل على سجل التعازي، إثر الزلزال الذي ضرب تركيا، أن الجزائر أول من استجاب لنداء الاستغاثة ، حيث قدمت شكرها لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وللشعب الجزائري. وهذا على كل الدعم المعنوي والمادي والتضامن الذي تلقوه منهم. كما حضر مراسم التوقيع كل من وزيرة التضامن كوثر كريكو وسفيرة تركيا.
وقالت سفيرة تركيا في الجزائر ماهينور أوزدمير ، اليوم الأربعاء، إن بلادها تمر بظروف جد صعبة، بعد الزلزال المدمر، كما أشارت ، إلى أن 10 ولايات تضررت كثيرا في تركيا.
واتسعت وتكثفت دائرة التضامن العالمية مع المتضررين من الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا، إذ أرسلت دول منها الجزائر ولبنان وألمانيا وأذربيجان وتايوان وغيرها فرقاً للمساعدة بعمليات البحث والإنقاذ.
و وصلت فرق من الدفاع المدني الجزائري إلى تركيا وسوريا للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وهبطت في مطارَي غازي عنتاب التركي وحلب السوري 3 طائرات محملة بـ210 أطنان من المساعدات ، وللمساعدة في عمليات الإغاثة أرسل الهلال الأحمر الجزائري أيضاً فريقاً من مسعفين وأطباء إلى حلب.
ولإغاثة منكوبي الزلزال في تركيا وسوريا أطلقت هيئة الإغاثة الجزائرية (مستقلة) أيضاً حملة تضامن باسم "رحماء بينهم"، ونشرت الهيئة أرقام حساب بنكي لجمع التبرعات.
كما أعلنت مصالح الحماية المدنية، عن آخر حصيلة لتدخلات فرق الإنقاذ الجزائرية المتواجدة في كل من تركيا وسوريا. وهذا في إطار تقديم يد العون والمساعدة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين. مخلفا الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين.
كما أوضح بيان الحماية المدنية، أن في تركيا تم انتشال 19 ضحية، بمنطقة أديامان. حيث تم إنقاذ وإخراج 5 أشخاص أحياء تحت الردوم، و14 أشخاص متوفيين.
أما في سوريا، فتم انتشال 7 ضحايا بمنطقة حلب على مستوى منطقة بستان قصر المشارقة. أين تم إنقاذ شخص من جنس ذكر تحت الردوم على قيد الحياة، وانتشال 6 أشخاص متوفين تحت الأنقاض.
Comments