top of page

فرنسا تسمح برسو سفينة تُقل 230 مهاجر بعد 18 يوم من المنع الأوروبي


صورة رمزية


سمحت الجمهورية الفرنسية، أمس، برسو سفينة أوشن فايكينغ في ميناء تولون العسكري جنوب فرنسا، بعد نحو 18 يوما قضتها في عرض البحر، أين قررت فرنسا وضع المهاجرين في ”مركز انتظار“ في منطقة "هيرييس" لتسوية أوضاعهم حسب وسائل إعلام أجنبية.

و أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية أن سفينة اوشن فايكينغ رست وعلى متنها 230 مهاجرا في ميناء تولون العسكري جنوب فرنسا، أمس الجمعة، بعد نحو ثلاثة أسابيع في البحر، في مرافق مخصصة مدة أقصاها 20 يوما. حيث سيخضع المهارجون، فور نزولهم للمراقبة الصحية يليها فحص أمني تجريه المخابرات، ثم يتولى المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين ”أوفبرا“ إجراءاتهم المتعلقة بطلب اللجوء. وكانت السفينة أنقذت المهاجرين قبالة سواحل ليبيا. وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية وجود 57 طفلا بين الناجين، مضيفة أن المهاجرين من بنغلاديش وأريتيرا وسوريا ومصر وباكستان.

سيوضع المهاجرون في منطقة ”انتظار“ خارج الميناء العسكري، وتحديدا منطقة "هيرييس" غرب تولون، حيث سيقيمون وأشار وزير الداخلية الفرنسي إلى إعادة من ترفض طلبات لجوئهم لبلدانهم الأصلية. وأوضح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بقاء المهاجرين في مركز الانتظار وعدم تمكنهم من المغادرة، لحين تسوية أوضاعهم. وأضافت السلطات توزيع ثلثي المهاجرين على تسع بلدان أوروبية، ألمانيا التي ستستقبل 80 مهاجرا، ولوكسمبورغ وبلغاريا ورومانيا وكرواتيا وليتوانيا ومالطا والبرتغال وأيرلندا. وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، عقب اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي، إن فرنسا ستستقبل "بشكل استثنائي" سفينة "أوشن فايكنغ" في ميناء تولون، جنوب البلاد. كما شجب دارمانين "خيار إيطاليا غير المفهوم" بعدم الترحيب بالسفينة، التي يوجد على متنها أكثر من 230 مهاجرا عالقين في البحر الأبيض المتوسط، معتبرا أن حكومة إيطاليا الجديدة لم تتحمل مسؤوليتها كـ"كدولة أوروبية".

وأوضح الوزير أن هذا الموقف ستكون له "تبعات" على العلاقات الثنائية، كما أعلن تعليق العمل بمخطط نقل 3000 مهاجر وصلوا إلى الأراضي الإيطالية إلى فرنسا، والذي كان في إطار اتفاقية توزيع المهاجرين على المستوى الأوروبي.


مصطفى ح





4 vues
bottom of page