اعترف رسمياً، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، بتعرّض المجاهدة جميلة بوباشا للتعذيب والاغتصاب خلال فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر، وذلك في كلمة ألقاها، بباريس بمناسبة إحياء ذكرى رحيل المحامية جيزال حليمي، محامية المجاهدة جميلة بوباشا.
وقالت ماكرون، إن الأخيرة تعرضت للتعذيب والاغتصاب بعد اعتقالها عند محاولتها وضع قنبلة بالقرب من مسرح بيار بورد، سابقا، (ابن خلدون حاليا)، مبرزاً أن المحامية جيزال حليمي سارعت لنجدة جميلة بوباشا وكانت بجانبها في تلك الظروف.
وعرج الرئيس الفرنسي بالمناسبة على ملف الذاكرة مع الجزائر، مؤكدا أنه سيتم قريبا تنصيب اللجنة المشتركة بين الجزائر وفرنسا لدراسة أرشيف الحقبة الاستعمارية.
وكان المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا، قد قدم في 21 جانفي تقريرا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشمل مقترحات تدابير ترمي لمصالحة الذاكرة بين فرنسا والجزائر، من بينها نقل رفات جيزال حليمي إلى مقبرة العظماء بباريس.
التحرير