أوقفت السلطات الجزائرية الكاتب والشاعر لزهاري لبتر يوم 20 نوفمبر الجاري من منزله من طرف عوني أمن بالزي بالمدني، دون الكشف عن أسباب الإعتقال، بعد مشاركته في تظاهرة مئوية الشاعر عبد الله بن كريو، وترأسه لجلسة أدبية بالمكتبة الوطنية وحضوره الاحتفالية بمركز الثقافة والفنون وشارك في حديث بالتلفزيون العمومي عن المناسبة.
وطالبت مؤسسة بيت الشعر الجزائري الثقافية، السلطات الرسمية بكشف ظروف وأسباب اعتقال الروائي والصحفي. وأكّد بيان مؤسسة بيت الشعر الجزائري بخصوص عضوها الشاعر لزهاري لبتر وجود قلق وحيرة حول "مصير الشاعر والمثقف والكاتب والفاعل الثقافي لزهاري لبتر وهو المثقف المميز والمعروف وطنياً ودوليا"
بعد أسبوع قضاه تحت النظر، قُدّم الروائي والصحفي لزهاري لبتر، اليوم الإثنين، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد في قضية تتعلّق بوكالة الإشهار العمومي « ANEP » و وزارة الشباب ، كما هو موضح في مقالنا السابق.
حيث تحقق السلطات في ثغرة مالية، تخصّ تمويل برنامج نشر مع شركة نشر لبنانية. و تمّ تقديم 50 شخصًا بين مسؤول ومتعامل أمام قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة في قضية الإشهار العمومي من بينهم عبد القادر خمري الذي شغل رئيسا مديرا عاما للوكالة الوطنية للنشر والإشهار عام 1999، ووزيرا للشباب بين سنتي 2014 و2015
التحرير
Comments