top of page

قضية "فيوتر غايت" والإحتيال على طلبة جزائريين: المؤثرة إيناس عبدلي تواجه السجن


إيناس عبدلي، صورة من صفحتها في فايسبوك



امتلاك عدد كبير من المتابعين في شبكات التواصل الإجتماعي، يمكن أن يجعل من صاحبها مؤثرا ويدر عليه ذلك أموالا طائلة، لكن يمكن أن يؤدي به أيضا إلى السجن. هذا ما عاشه عديد المؤثرين الجزائريين الشباب مع قضية "فيوتر غايت". فبعد الحكم بالسجن على كل من نوميديا لزول، بوجملين رفيق المدعو ريفكا، ومحمد أبركان المدعو ستانلي، اليوم، الثلاثاء 12 جويلية، كان دور المؤثرة إيناس عبدلي للمثول أمام العدالة بمحكمة الدار البيضاء أين طالب وكيل الجمهورية عقوبة 6 أشهر حبسا مع غرامة 50000 دج.


إيناس عبدلي للتذكير لا تزال قاصرا وهي من مواليد أوت 2005، متهمة بالنصب وتبييض الأموال وقد سبق الإستماع لها في وقت سابق كشاهدة في القضية التي تحولت لقضية رأي عام بعد تفجيرها بداية السنة. أثناء المحاكمة، المعنية نفت التهم الموجهة إليها وقالت أن ما قامت به ليس سوى التعريف بالمؤسسة وذلك بعد اتصال مناجيرها بها المدعو "زكرياء".


المؤثرة في شبكات التواصل الإجتماعي، تمتلك في صفحتها في فايسبوك 1.3 مليون متابع، وفي حسابها في أنستغرام 4.8 مليون متابع، وفي قناتها في يوتيوب 311 ألف متابع، إضافة لملايين المتابعين أيضا في كل من تيك توك وسنابشات، وقد شاركت في الإشهار الشهير "معاك يا لخضرا" للمتعامل السابق "نجمة" وعمرها لم يتجاوز 3 سنوات، كي تتحول بعد ذلك لواحدة من المؤثرين في شبكات التواصل الإجتماعي بحسابات تحصي ملايين المتابعين.


السجن للمؤثرين نوميديا لزول، ريفكا وستانلي

16 جوان الماضي تم الحكم على كل من نوميديا لزول، ريفكا وستانلي المتابعين في نفس القضية، وهي قضية نصب على طلبة جزائريين راغبين في الدراسة بالخارج من طرف مئسسة "فيوتلا غايت" التي روج لها هؤلاء بعقوبة سنة سجنا نافذا مع غرامة مالية ب 10 ملايين سنتيم.


أما المتهم الرئيسي في القضية وصاحب المؤسسة، أسامة رزاقي، فقد حكم عليه بسبع سنوات حبسا مع غرامة مالية بمليون دينار جزائري، أما والدته، عمارة سعاد، وهي نائبة سابقة فقد حكم عليها بعام حبسا مع غرامة عشرة ملايين سنتيم.




80 vues0 commentaire

Comentarios


bottom of page