
تواصلت بمحكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء، اليوم الأربعاء لليوم الثاني، محاكمة المتهمين في مقتل جمال بن اسماعيل، خلال شهر أوت من العام الماضي، بالأربعاء ناث ايراثن بولاية تيزي وزو.
واستجوب القاضي المتابعين بتهم جنائية والبالغ عددهم 70 شخصا، الذين" يبدو" ان لهم علاقة مباشرة بقتل وحرق جثة جمال بن اسماعيل.
وعرفت أمس جلسة المحاكمة حضور والد الضحية، جمال بن اسماعيل بالإضافة إلى تواجد عدد كبير من أسر وأهل المتهمين خارج مقر محكمة الدار البيضاء شرق العاصمة.
و واصل قاضي محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، الاستماع إلى المتهمين بالترتيب حسب التهم المتعلقة بقضايا جنح "تلقي أموال من الخارج في إطار جماعة أو تنظيم قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن الدولة والوحدة والسلامة الوطنية تنفيذا لخطة مدبرة داخل الوطن وخارجه" وجنحة "إنتاج وعرض للتداول تسجيلات"، إضافة إلى جنحة "التحريض على التجمهر المسلح" وجنحة "التحريض على التعدي بالعنف على رجال القوة العمومية أثناء تأدية مهامهم"، وجنحة "التحريض على تخريب ملك الغير" وجنحة "إنشاء وإدارة موقع الكتروني مخصص للترويج لبرامج أو أفكار أو أخبار أو رسوم أو صور من شأنها إثارة التمييز و الكراهية في المجتمع."
وتمحورت الأسئلة المطروحة على المتهمين، حول ملابسات القضية والتفاصيل المحيطة حول مقتل جمال بن اسماعيل، خاصة ما تعلق منها بدخول مركز الشرطة عنوة واقتحام سيارة الشرطة وتصوير الضحية ورفع شعارات للكراهية والدعوة إلى استعمال العنف، وعلاقتهم بحركة "الماك" الإنفصالية وما حل بجثة الضحية من تنكيل.
التحرير