قمع "رهيب و شديد" ضد أفراد تنسقية معطوبي الجيش خلال مسيرة

ندّدت التنسيقية الوطنية لمتقاعدي و معطوبي و ذوي الحقوق للجيش الوطني الشـعبي، في بيان لها، القمع الرهيب والشديد الذي تعرض له أفراد التنسيقية ليلة أمس خلال زحفهم نحو العاصمة لشن اعتصام وطني، والمطالبة بحقوقهم.

وقال بيان التنسقية اليوم، إن "الأغـلبية الساحقـة لجميع فئات متقاعدي الجيش الوطني الشعبي تملكتهم الـصـدمـة و الشعور بالاحباط و القهر و الغـربـة في بلدهم الذين ناضلوا وضحوا بالغالي والنفيس لإعتاقه من بؤرة الارهاب و المجرمين، لأنهم وللأسف سرعان ما عاينوا أن لا صوت لهم ولا اعتبار بل أصبحوا طريدة وحقل تجارب للأجهزة الأمنية والدرك الوطني العلنية منها والسرية و اضطهدوا أشد إضطهاد، وقمعوا بشتى الوسائل وخير دليل ما شاهدناه ليلة أمس واليوم من قمع همجي ووحشي بالغازات والقنابل المسيلة للدموع منتهية الصلاحية والرصاص المطاطي والطائرات المروحية التي استعملت ضـد اعتصامنا السلمي".

وأوضح البيان خلفيات هذا القمع، لكون مـتقاعدي الجيش خرجوا من أجل قضـية عادلة مرادهم أن ينالوا المعنى العمـيق للحيـاة والحرية والكرامة الإنسانية، وكونهم خرجوا مطالبين بحقوقهم والعيش الكريم.