خلفت أمس عملية استعمال القوة العمومية في تفريق الحشود، لوقفة إحتجاجية جهوية دعت إليها التنسيقية الوطنية لمعطوبي ومتقاعدي الجيش وذوي الحقوق ، إصابات عديدة وبالغة الخطورة في صفوف المتقاعدين للجيش حيث تم تسجيل حالة كسر قدم أحد المحتجين، مع كسر في يد آخر أجريت له عملية جراحية في نفس اليوم ، وسط إدانة التنسيقية.
حيث أدان بيان خلية الإعلام والتوجيه للتنسيقية الوطنية الحادثة، بولاية غليزان وما "رأوه من ضباط الشرطة الذين كانوا يشتمون ويعتدون على المتقاعدين و المعطوبين وحتى مبتوري الاعضاء" ، واصفين ذلك بـ"وصمة عار في جبين كل مسـؤول متخاذل". وكشف البيان، أن "الوعود وتصريحات المسؤولين كثرت وتعـددت كما تتالت القرارات طوال سنين عديدة حول منح متقاعدي ومعطوبي الجـيش محاربي العشرية السوداء حقوقهم، بـحيـث نسمع جعجعة ولم نرى طحينا"، إضافة إلى تكل " المراسيم الكثيرة والبيانات المتعددة عـن وجوب تسوية حـقوقنا، ولحد اليوم تماطل وراء تماطل من الجهات المسؤولة في تنفيذ القرارات بعد عـدة جولات من الحوار معهم" .
منصف ابراهيم
Comments