
الفيلم القصير "أخَام يرغا، مقّار أَنسحمُو" للمخرج الجزائري مولود أيت ليوتنا في مهرجان "كان" السينمائي للمرة الأولى، حسبما أعلنته لجنة تنظيم المهرجان.
أعلنت لجنة تنظيم المهرجان على موقعها الرسمي، عن مشاركة الفيلم القصير الناطق بالأمازيغية " أُخَام يَرغَا، مَاقَار أَنَسًحمُو- المنزل يحترق، فلنتدفأ "، للمخرج الجزائري الشاب مولود أيت ليوتنا، في مهرجان السينما "كان" الذي سيقام من 16 الي 27 ماي المقبل،
وتم تصوير الفيلم القصير في إحدى قرى بلدية أث مليكش بولاية بجاية، ويروي قصة "يانيس" شابٌ جزائريٌ يريد الهجرة نحو باريس ويتزامن يوم رحيله مع وفاة أحد أقاربه، وهو الألم الذي خفّف عليه كآبة مغادرة القرية نحو المهجر، وهو ما انعكس على القصة وأحداثها.
وبهذا يعتبر أول فيلم جزائري ناطق باللغة الأمازيغية يدخل المهرجان السينمائي العريق منذ تأسيسه، ليسجّل بذلك اسمه في تاريخ المهرجان في طبعته الـ76.
يقع اختيار الأفلام القصيرة ضمن برنامج مخصص للمخرجين على هامش المسابقة الرسمية من أجل تكريس نظرة أخرى حول السينما وإعطاء فرصة للمخرجين الشباب للتعبير عن أفكارهم برؤية إخراجية إبداعية جديدة خارج الشبكات التجارية التي تهيمن عليها كبريات شركات الإنتاج السينمائي العالمي.
التحرير