قالت صحيفة "لوبوان" الفرنسية، أن الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عيّنا "وسطاء" من البلدين من أجل تحضير الزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري إلى باريس الشهر القادم.
وذكر المصدر، إنه "تم بالاتفاق بين الرئيسين ماكرون وتبّون تعيين وسيطين للإعداد لزيارة الرئيس الجزائري إلى باريس، وإنشاء قناة مباشرة وفعّالة بين قصرَيْ الإليزيه والمرادية، ويتعلق الأمر بوزير الداخلية الأسبق شريف رحماني ورئيس الوزراء الفرنسي السابق جان بيير رافاران."
وأوضحت "لوبوان" في مقال تحت عنوان " غيوم قاتمة تلبد الأجواء بين الجزائر وفرنسا" أن زيارة رئيس الجمهورية التي كانت مقرّرة شهر ماي الجاري والتي تم تأجيلها لمنتصف شهر جوان الداخل "قد تتأجل مرّة أخرى بسبب قضية لائحة البرلمان الأوروبي التي طفت إلى السطح مؤخرا، بعد اتهام وكالة الأنباء الرسمية لنواب الرئيس ماكرون بالوقوف وراء إصدار اللائحة التي أثارت جدلًا في الأوساط الرسمية الجزائرية.
وأكدت مصادر فرنسية رسمية اتصلت بها "لوبوان"، أن "فكرة أن نواب الحزب الرئاسي الفرنسي هم من يقفون بالدرجة الأولى وراء هذا القرار الأوروبي بشكل أساسي هي فكرة خاطئة تمامًا".
التحرير