
عادت مجلة الجيش للحديث مجددًا عن "التطرف الإسلامي" معتبرة أن "الجزائريين لن يلدغوا من الجحر مرتين ولن تنطلي الخديعة مرة أخرى على شعبنا".
وقالت المجلة في عددها الأخير، إن الشعب الجزائري لن يخدع بهذا الخطاب بحكم أنه "أصبح أكثر وعيًا وإدراكًا لنوايا المغامرين ولمخططات دوائر لم تستسغ أبدًا التوجه الوطني الجديد الذي تسلكه بلادنا، والذي مكنها في ظرف زمني قصير من تحقيق إنجازات معتبرة على الصعيد الداخلي، سياسيا واقتصاديًا واجتماعيًا وعلى الصعيد الخارجي حيث استعادت دورها المحوري قاريًا ودوليًا".
وأضافت مجلة الجيش أنه "في وقت خطت فيه بلادنا أشواطًا معتبرة على نهج التغيير المنشود تحاول دوائر معادية استهداف أمن واستقرار الوطن، عبر نشاطات علنية مشبوهة و مغرضة لأصوليين يريدون عبثًا استنساخ الأساليب الخبيثة ذاتها التي كانت سببًا في المأساة الوطنية خلال تسعينيات القرن الماضي، منها نشر خطاب متطرف".
كما شدّدت على أن الدولة لن تتسامح أبدًا أمام هذه المحاولات البائسة وستقف لها بالمرصاد، مستشهدة بخطاب الفريق أول رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي قال: "ليعلم هؤلاء المتطرفين أن ذلك الزمان قد ولى إلى غير رجعة وأن مؤسسات الدولة الراسخة لن تسمح بأي حال من الأحوال بعودة هؤلاء المغامرين الذين كادوا أن يدفعوا بالبلاد إلى الهاوية وأن يتسببوا في انهيار أركان الدولة الوطنية، التي ضحى من أجلها الملايين من الشهداء الأبرار".
وحذر الفريق أول السعيد شنقريحة قبل أسابيع في خطاب شديد اللهجة إزاء من قال عنهم" إنهم المتطرفون الذين ينشرون خطابًا يذكر بسنوات التسعينات التي شهدت ذروة الأعمال الإرهابية".
التحرير