أعلن مجلس نقابة الأطباء الفرنسيين عن اعتماده لخلا سنة 2022، ما يقارب ألفي ممارس لمهنة الطب بفرنسا، أخد منها الأطباء الجزائريين حصة الأسد.
ونقلت جريدة "لوموند" الفرنسية ، اليوم، إن إحصائيات مجلس نقابة الأطباء الفرنسيين، تشير إلى أن ألفين ممارس حاصلين على دبلوم من خارج الاتحاد الأوروبي، خضعوا لما يعرف باختبار التحقق من المعرفة سنة 2022.
وأضافت أن ثلاثة أرباع الأطباء المعتمدين من بين الألفين، هم من المغرب العربي، ونصف هؤلاء من الجزائر، ما يعني أن عدد الأطباء الجزائري يبلغ 750 ستستفيد منهم فرنسا هذه السنة.
وتعتزم الحكومة الفرنسية في تعديلها قانون الهجرة الجديد، منح تصريح إقامة خاص للموظفين في مجال الصحة، من أجل استقطاب الأطباء الأجانب لتلبية الحاجة إلى التوظيف في مستشفيات البلاد.
ويأتي هذا التدبير في إطار مشروع قانون الهجرة الجديد، حيث سيسمح بمنح الإقامة للمهنيين الصحيين وعائلاتهم "بمجرد توظيفهم من قبل مؤسسة صحية عامة أو خاصة غير هادفة للربح".
وفيفري من العام الماضي، أعلن عن نجاح 1200 طبيب جزائري في مسابقة المعادلة للالتحاق بالمستشفيات الفرنسية، ما أدى إلى نقاش واسع حول ظاهرة هجرة الأطباء من البلاد.
منصف إبراهيم