top of page

مجموعة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة تطالب بإطلاق سراح السجين السياسي محمد بابا نجار

طلبت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي ، في رسالة لها بتاريخ 18 نوفمبر 2022 ، موجهة إلى السلطات الجزائرية ونُشرت خلال شهر أفريل الجاري، إلى إطلاق سراح السجين السياسي محمد بابا نجار.



ويؤكد الفريق العامل ، في رسالته، الطابع التعسفي لسجن محمد بابا نجار وهذا "وفقاً للمواد 7 و 13 و 14 و 18 و 19 و 20 و 21 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و" المواد 12. و 18 و 19 و 21 و 22 و 25 و 26 و 27 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية "الذي وقعت عليه الجزائر".


وللتذكير ، تمّ القبض على محمد بابا نجار في 27 أكتوبر 2005 ، بعد الرد على استدعاء من شرطة غرداية.


و لمدة أربعة أيام متتالية ، تمت مساءلته عن جريمة اغتيال وقعت قبل عشرة أيام ، قبل أن يجد نفسه متهماً بارتكاب تلك الجريمة.


وأرجحت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة أن اعتقال محمد بابا نجار "مبني على أساس انتماءه إلى أقلية أمازيغية ، متمثلة في بني مزاب".


وقالت رسالة مجموعة العمل الدولية ضد الاعتقال التعسفي ان "محمد بابا نجار تمّ استجوابه أيضا بشأن نشاطه المتعلق بالثقافة الأمازيغية وأنشطته داخل حزب جبهة القوى الاشتراكية المعارض".


مواصلة : "كانت الشرطة قد اقترحت عليه أن يشهد ضد ناشط أمازيغي آخر ، مات خلال الحجز ، مقابل إطلاق سراحه".


وبعد أن رفض الاستسلام للابتزاز ، مثّل محمد بابا نجار أمام قاضي التحقيق في 31 أكتوبر 2005 ، والذي وضعه رهن الحبس الاحتياطي بتهمة "القتل العمدي مع سبق الإصرار".


وبتاريخ 6 جوان 2006 حكمت عليه محكمة الجنايات في غرداية بالسجن المؤبد.



ويعتبر محمد بابا نجار أقدم معتقل سياسي في الجزائر محتجز تعسّفيًا منذ 18 عامًا.




التحرير





12 vues0 commentaire

Comments


bottom of page