سيحاكم غذا الإثنين، الأمين العام السابق للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد، أمام القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بمحكمة سيدي امحمد الابتدائية بالعاصمة،بعد أربعة أشهر من سجنه في قضايا تتعلق بالفساد. حيث سيمثل سيدي سعيد رفقة نجليه جميل وحنفي، وعدد من المتهمين في ملف فساد يتعلق بصفقتين مشبوهتين مع شركة "موبليس" للاتصالات، ومجمع سوناطراك، وفقا لقانون مكافحة الفساد والوقاية منه.
وكان قاضي التحقيق لدى القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد، المالية والاقتصادية بسيدي امحمد بالعاصمة، قد أمر بوضع الأمين العام السابق لـ"الإيجتيا"، عبد المجيد سيدي السعيد الحبس، رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية الحراش، رفقة نجله جميل سيدي السعيد مع وضع ابنه الثاني حنفي تحت إجراء الرقابة القضائية.
وكانت التحقيقات في الذمة المالية لسيدي السعيد وأبنائه، قد بينت امتلاكه، بحسب مصادر إعلامية، شركة "سوغار كومباني" (sugar company)المختصة في بيع الحلويات الراقية ومخبزة فخمة تقع في أرقى أحياء باريس، إلى جانب شركة تسمى"آل إن برودوكشن" (All in production)مهمتها تصوير الإعلانات التلفزيونية واللافتات الإشهارية لكبرى الشركات الجزائرية.
وكذا امتلاك نجله لشركة "شارينغ بوكس"(Sharingbox)والتي مهمتها تصوير الإعلانات الإشهارية للشركات الأجنبية في الجزائر.
كما تبين أيضا أن نجله الآخر يملك شركة تقع في برج الكيفان وتسمى "لانيفرو كير" (La Nephro Care) مختصة في معالجة ورسكلة النفايات، أما الثانية فهي وكالة للأسفار والسياحة تسمى "غوفلي" (GOFLY) تقع في بن عكنون، وهي من الوكالات المعروفة في الجزائر العاصمة، فضلًا عن حيازة العائلة لفيلات وسيارات فخمة وحسابات بنكية بالملايير داخل وخارج الوطن.
ابراهيم منصف
23